في إحتفالية ثقافية ..كرمت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للابداع الشعري الفائزين بجوائز دورتي علم العروض وتذوق الشعر ومهارات اللغة العربية بكلية الآداب واللغات والعلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة الدكتور يحيى فارس بولاية المديةبالجزائر. وحصد ستة طلاب جوائز مسابقة حفظ قصائد عيون الشعر العربي، فتوج الأول بجانب شهادة التفوق بجائزة مالية قدرها 500 دولار، وحصل الثاني على 450 دولارا ، والثالث على 400 دولار، والرابع على 350 دولارا، والخامس على 300 دولار، والسادس على 250 دولارا. وأبدي عبد العزيز سعود البابطين رئيس مجلس أمناء المؤسسة فخره الشديد أن يري مشروع المؤسسة الثقافي باقامة الدورات التدريبية المجانية الذي بدأ منذ تسع سنوات يتنامى في الوطن العربي عامة وفي الجزائر خاصة. وأوضح البابطين وفقا لما ورد بصحيفة "العرب اللندنية" أن المؤسسة عقدت عشر دورات في الجزائر خلال خمس سنوات بلغ عدد الخريجين فيها 754 خريجا، وهو ما يعد إنجاز كبير تفخر به المؤسسة. وأشار في الكلمة الي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الجواد العبادلة المنسق العام للدورات بالوطن العربي، أن ما يمنح مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للابداع الشعري تميزها، هو ادراكها أن الاطار القومي لا الاقليمي هو الذي يمنح أنشطتها الجدوى والفاعلية، فشملت دوراتها وجوائزها واصداراتها وندواتها مختلف البلدان العربية. وأضاف أنه للجزائر نصيب كبير من فعاليات المؤسسة فأقامت دورتها الكبرى السابعة "دورة أبي فراس الحمداني" في العاصمة الجزائرية في شهر أكتوبر من عام 2000. وأكد على أن المؤسسة فتحت صفحات معجمها الأول "معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين" ومعجمها الثاني "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين لشعراء الجزائر" وبذلك أزالت الحواجز التي كانت تفصل ثقافة المغرب العربي عن ثقافة المشرق العربي. ومن جانبه أكد الدكتور الطاهر حجار عضو مجلس الأمناء الجائزة ورئيس جامعة الجزائر أن اللغة العربية الجميلة كثيرا ما ظلمت واتهمت بقصورها عن آداء المعاني المطلوبة في هذا العصر، ولكنها برهنت عبر العصور أنها لغة علم وأدب وفلسفة. وقامت المؤسسة علي هامش احتفاليتها بتكريم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري رشيد حراوبية وسفير دولة الكويت سعود فيصل الدويش ومنحت كلا منهما درع جامعة المدية.