مستشار رئيس الوزراء المستقيل : مستحيل ان يقول شرف للبنا عفا الله عما سلف !!

مستشار رئيس الوزراء المستقيل : مستحيل ان يقول شرف للبنا عفا الله عما سلف !!
محيط - محمد الحكيم
المستشار محمد فؤاد جاد الله
القاهرة : نفي المستشار محمد فؤاد جاد الله نائب رئيس مجلس الدولة، والمستشارالقانوني السابق لرئيس الوزراء الدكتور عصام شرف ان يقول « شرف » " عفا الله عما سلف " للدكتور عبدالفتاح البنا المرشح السابق لرئاسة وزارة الآثار.
وقال فؤاد خلال اتصال هاتفي ببرنامج « مانشيت» المذاع اليوم الثلاثاء علي فضائية « اون تي في »: « الدكتور عصام شرف لا يمكن ان يخرج منه هذا اللفظ ، واوقع علي هذا ، فهو رجل يتمتع بالامانة بصورة غير عادية » مشيراً الي ان شرف يتمتع بالقوة والدقة في العمل الوزاري.
نافياً ان يكون اي مسئول في «مجلس الوزراء المصري » يمتلك الصلاحية لقول تلك الجملة.
يأتي ذلك رداً علي تصريحات الدكتور عبد الفتاح البنا السابقة والتي تحدث فيها الى ثوار «التحرير» عن سبب ابعاده من الوزارة قائلا: « السبب الرئيسى وراء استبعادى ان شرف قال لى عفا الله عما سلف ولا تحاسب اى من تسبب فى سرقة الاثار فى المرحلة الماضية وان تتغاضى عن المنح الاجنبية التى كانت تقدر ب 2 مليار دولار ، انا لى تاريخ معروف واعتقلت يوم 25 يناير واطلقوا النار علينا يوم 28 يناير»
واكد محمد فؤاد جادالله المستشارالقانوني السابق لرئيس الوزراء انه تقدم باستقالته لشرف اعتراضاً علي التشكيلة الوزارية التي شملت بعض من رموز نظام مبارك السابق واعضاء «الحزب الوطني المنحل».
مطالباً بتغيير العديد من الوزراء أهمهم وزير البيئة المهندس ماجد جورج ، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة فايزة ابو النجا ، ووزيرالبترول والثروة المعدنية عبد الله غراب ، ووزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، والدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالي.
حكومة شرف
مشيراً الي ان هناك اسماء اكثر قوة سياسية تستطيع ان تتولي تلك الوزارات ، لتتحول بصدق الحكومة الي حكومة ثورة وليست حكومة اصلاح مع بقاء سياسات النظام القديم .
وابدي استيائه من استبعاد حازم عبدالعظيم المرشح لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من توليه الوزارة موضحاً ان التقارير الوزارية أهلته لهذا المنصب لكن تم استبعاده بصورة لا يمكن التعليق عليها ، علي حد تعبيره.
وفيما يخص التعويضات المالية لأسر شهداء ثورة «25 يناير» نفي تماماً طرح هذا الموضوع علي طاولة البحث في« مجلس الوزراء» او في المناقشات الجماهيرية ب « ميدان التحرير» معبراً عن أهم مطالب ذوي الشهداء المتمثلة في «القصاص العادل» من قتلة الشهداء .