للشاعر محمد إبراهيم السادة : وترحلين.. وشتلة الأشواق تنمو.. تتشابك الأغصان فيها.. وتجور غابات الحنين.. في كل ما حولي خيالك حاضر.. ضحكاتك الجذلي تعانق مسمعي.. عيناك تقتربان من عيني.. ويضوع عطرك.. يفتر ثغرك باسما.. ويشع سحر الوجنتين.. فإذا نظرت.. تلاشت الأطياف في صمت حزين.. إذ ترحلين.. تسألني الزوايا البكم.. أني ترجعين؟.. تسألني المقاعد والهدايا.. تسألني النوافذ والمرايا.. عنك.. أني ترجعين؟.. إذ ترحلين.. ينساب كل الحزن في قلبي السجين.. والكون يطفأ.. والفراشات استحال اللون فيها.. لا يبين.. والورد يذبل.. والدرب يشتاق الخطي.. في كل حين.. إذ ترحلين. المصدر: جريدة "الراية" القطرية بتاريخ: 24 نوفمبر 2007