أشعار تعطر أجواء معرض القاهرة الدولي للكتاب محيط – شيماء عيسى شهدت الأمسيات الشعرية المقامة خلال الدورة الأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب إقبالا جماهيريا كبيرا ، وخاصة أنها ضمنت أسماء مصرية وإماراتية ذائعة الصيت ، كما استمتع الجمهور بنوعيات مختلفة وأغراض متعددة للقصيدة بعضها عاطفي وبعضها قومي عربي وبعضها إسلامي وبعضها إنساني وآخر شعبي ، هكذا خرج متذوقو الشعر بوجبة متنوعة قدمها شعراء كان أغلبهم من مصر صاحبة المعرض والإمارات ضيف الشرف ... ونستمتع بقصائد مختارة لعدد من أكبر الوجوه الشعرية المشاركة ، ونبذة عن حياتهم .
عبدالرحمن الأبنودي الأبنودي شاعر مصري كبير ، يدين بالولاء للتجربة الاشتراكية والحقبة الناصرية ، ولد في قرية أبنود في محافظة قنا بصعيد مصر 1938 ، ويعد من أشهر شعراء العامية في العالم العربي ، ومن أشهر ما كتب " السيرة الهلالية " التي جمعها من شعراء الصعيد . من أشهر دواوينه " المشروع والممنوع " ، " الموت على الأسفلت " ، " " جوابات جراحي القط " ، " الأرض والعيال "، " الكتابة " ، " صمت الجرس " ، و " الزحمة " . ومن أشهر كتبه " أيامي الحلوة " . وقد أمتع الجمهور بقصائد شعبية متنوعة ، ذلك الجمهور الذي ضاقت به القاعة الكبرى بالمعرض، ونختار له قصيدة " يا عنكبوتة " : ياعنكبوتة كملي عشك لاحد حيزيحك ولا يهشك لمي مهاجرينك وثبتي دينك اتمطعي وخدينا في وشك بلاد بلا عزه ممكن تجيبي أجلها من هزة بلا ضفه بلا غزه بلا مصر بلا أردن بالدم رشي اللي بماء رشك وكملي عشك لمي مهاجرينك ولو ملايين يا عنكبوتة احنا مش فاضيين مدي الخيوط خيط خيط واكسي كل الحيط نامي ف أمان واتمطعي ف فرشك من وشنا ما بنسمعوش وشك لمي مهاجرينك وتعاليلي لا تهم تباريري وتعاليلي أنا في الخلا بانفخ شعاليلي انظم قوافيا وتفاعيلي وما تلقينيش ساعة يعوزني الفعل أغش نفسي وعمري ما اغشك واحش روس أهلي ولا احشك حتعيشي أبد الدهر حتوحديها انتي نهر ونهر نشي اللي ما قدروش علي نشك أنا زى ما بعت السنين الخرس ورضيت بربع الربع وخمس الخمس مجاني حاوهب لك عيون القدس مين اللي سألك تتركي عرشك طب ده احنا خدامك في النوم بنوحي لك بأحلامك واحنا اللي بنحققها قدامك آسف سكوتي ربما داوشك فاتربصي بينا ولا يهمك دمانا فدا دمك وتبعترينا واحنا بنلمك ولو تحاصرك الأمم ويكتفوكي بالتهم احنا سبيلك للخلاص في الكون لما يضيق الحال دايما بيطلع مننا مجنون يهتف يعيش صهيون ونغش بعضينا ولا نغشك بالعكس بندلع وبنهشك ناكل في بعض فيتملي كرشك وقرشنا ف ثانية يصير قرشك يا عنكبوتة انسي أصواتنا وزعيقنا وصواتنا ودم أحياءنا وأمواتنا هدي عشوشنا وكملي عشك لاحد حيزيحك ولا يهشك إبراهيم محمد ابراهيم الشاعر ابراهيم محمد شاعر إماراتي ، مواليد دبي 22 ديسمبر 1961 ، خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية من جامعة بيروت العربية 1998 ، تولى رئاسة اللجنة الثقافية باتحاد كتاب وأدباء الإمارات ، والنادي الثقافي العربي في الشارقة ، ويشغل حاليا منصب رئيس قسم المنظمات الدولية في جمارك دبي ، شارك في العديد من المهرجانات والامسيات الخارجية . بدأ ينشر قصائده في الصحف الإماراتية 1980 ، وتزامن ذلك مع نشر اعمال له بالصحف العربية ، في جعبته الأدبية الكثير من الإبداعات التي ترجمها في مؤلفاته ومنها " صحوة الورق " 1990 ، " فساد الملح " 1997، " الطريق إلى رأس التل " 2002 ، " عند باب المدينة " 2003، " خروج من الحب : دخول إلى الحب " و " مس من الشتاء " . ومن أشعاره التي أمتع بها جمهور القاهرة نقرأ قصيدة " لست أعزل " : لستُ في الثورةِ أعزلْ إنني أحملُ قلباً, وضياءً ليسَ يأفلْ إنني في كل صبح ٍ, أبعثُُ الإيمانَ من صدري جُنداً, جَحفلا ًفي إثر جحفلْ لستُ أعزلْ فنشيدي يملأٌ الكونَ حياةً وطيوري حرةٌ في كل جدْوَلْ لستُُ أخشى وقفةَ العُمرِ فعُمرى في رحابِ الحق أطولْ إنني أرفُضُ ذُلاً وانهزاماً كلما أدبرَ أقبلْ وانتصاراً بادّعاءِ السلم ِيُقتلْ واتفاقاً كلما هَبّ من الغفوة ِللصّحوِ تأجّلْ قيل لي عفواً تمهلْ مبدأ الرّفض ِثقيلٌ قلتُ أدرى.. إنما الإذعانُ أثقلْ كريم معتوق كريم معتوق شاعر إماراتي ، حائز على المركز الأول في مسابقة أمير الشعراء التي اطلقتها العاصمة الإماراتيةأبوظبي، ولد في الكويت 1959 ، حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية، يعمل في شركة بترول أبوظبي الوطنية . من دواوينه الشعرية : " مناهل " 1988 ، " طوقتني " 1992 . نقرأ له قصيدة " امرأة فوق العادة " ما كنتِ رائعةً
فاروق شوشة فاروق شوشة شاعر مصري كبير ، مواليد دمياط 1936 ، حفظ القرآن الكريم وأتم دراسته في دمياط ، وتخرج في كلية دار العلوم 1956 ، وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957 ، عمل مدرسا ثم التحق بالإذاعة 1958 ، وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيسا لها في 1994، كما أنه أستاذ للغة العربية بالجامعة الأمريكية . قدم العديد من البرامج الإذاعية منها لغتنا الجميلة ، وهو عضو مجمع اللغة العربية وعضو المجلس الأعلى للثقافة، ورئيس لجنتي النصوص بالإذاعة والتليفزيون ، وشارك في مهرجانات الشعر العربية والدولية ، كما أنه حاز على جائزة الدولة في الشعر 1986 ، وجائزة محمد حسن الفقي 1994 ، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب 1997 . التقى بجمهور المعرض في واحدة من الأمسيات الشعرية ، ونختار له قصيدته " النيل " وفيها يقول : ألقى النيل عباءته فوق البر الشرقي, ونامْ
درويش الأسيوطي تجربة الأسيوطي في عكاظ الشعراء شاعر مصري ، مواليد أسيوط 1946 ، تخرج من كلية التجارة جامعة عين شمس وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال ، وعمل بالتربية والتعليم ، مارس العمل السياسي وتولى أمانة الحزب الناصري بأسيوط ولكنه استقال بعدها وتفرغ للإبداع ، وقد شارك في إصدار عدد من المطبوعات مثل " سلسلة الإبداع الثقافي " ، " تواصل " ، ويكتب بعدد من الدوريات المصرية والعربية ، كما اخرج عدد من العروض المسرحية التجريبية ، وهو عضو اتحاد كتاب مصر والمجلس الأعلى للثقافة ، وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1997 . ترجمت أعمال الشاعر للإنجليزية والفرنسية والألمانية ، وله العديد من الأعمال المسرحية المنشورة ، أما دواوينه الشعرية فمنها " أغنية لسيناء " ، " الحب في الغربة " ، " أغنية رمادية " ، " من أسفار القلب " ، " أغنيات للصباح " ، " بدلا من الصمت " ، " من احوال الدرويش العاشق " . كان من المفترض أن تعرض تجربته الشعرية بعكاظ الشعراء - وفق صحيفة المعرض- إلا أنه اعتذر بدعوى عدم إبداء الاهتمام الواجب بالأدباء المصريين من جانب إدارة المعرض مقارنة بغيرهم من العرب . نختار قصيدة " ملح الانتظار " تقولُ حبيبتي جفَّتْ ينابيعُ الهوى عِنْدَكْ ما أصبحْتَ تذْكُرُني بشِعْرِكَ أم تُرى ردَّكْ عن البحرِ الذي تهْواهُ في عيْنيَّ ما ردَّكْ أراكَ سلَوْتَ كاساتي ملولاً إذْ صفا وِرْدَكْ أنا يا فتنتي السمراء ما جفتْ ينابيعي ومفتونٌ أنا بالبحرِ في عيْنيْكِ بالإبحارِ مرْتحلاً وراءَ مرافئِ الذكْرى وأحلمُ بالشطوطِ الأمْنِ منْتجعًا ، وفي دوامةِ السِّحْرِ الذي ينسابُ بين شواطئ الأهدابِ .. متسعًا فأسبحُ في عُبابِ الشَّوقِ عبْرَ برازخِ الإلهامِ مُمْتطيًا جوادِ الشِّعرِ ، مُغْتَبِقًا بأغنيةٍ ربيعية فتدْهمني جبالُ الثلْجِ ، أفقدُ كلَّ أشرعتي وأوراقي ، وأقلامي ، وأمتعتي .. وتذبلُ في الشفاهِ الحلمِ أغنيةٌ رمادية ... ومفتونٌ أنا بالبسمةِ السَّكْرى علي شفتيْن كالنَّوارِ ورغم مواسم الريحِ الجنوبية فما زالتْ علي خدَّيْكِ في عيْنيَّ سوسنةٌ وفي شفتيْكِ عِنَّابة تجادلُ مفْرداتِ البوْحِ والإفْصاحِ .. وَثَّابة وتأبى رغم عنف الريحِ رغم مواسم الإعصارِ أنْ تذْبُل وتبقي في دروبِ العشْقِ لِبْلابة وتقْتلعُ الرياحُ الهُوجُ أسواري وأبنيتي ، مفاعيلي وقافيتي ، وأغنيتي الرمادية .. ومفتونٌ أنا بالليلِ منسدلاً علي كفِّي .. ومنسكبًا علي وديانكِ المرْمَر وتحت جناحِ ذاك الليلِ تولدُ أجملُ الأقمارِ ينبتُ عودُنا الأخضرْ فنسكبُ في مراقِدِنا .. مواجِدَنا، يضوعُ المِسْكُ والعنْبَرْ . وأشربُ مِنْ عيونِ الليلِ فوقَ وسائدِ اللُّقْيا .. ولا أسْكَرْ فمعذرةً.. شطوطُ الحلمِ في عينَيَّ مُقْفِرَةٌ ومُحْتلَّة، وكلُّ مواسمي عطشٌ، وكلُّ الأرضِ مُوِحلةٌ ، وكلُّ ملابسي مزقٌ ، ومُبْتَلَّة . ويقتلني امتدادُ الليلِ في درْبي ظلامُ الليلِ لا يُخْفي مَعَرَّتَنا ولا تكفي مرارتَنا بحارُ الشَّهْدِ والسُّكَرْ ، فيهربُ مِنْ فمي شِعْري عنِ العنَّابِ والمرْمر عنِ الأقمارِ والبلَّوْرِ والعَنْبَرْ ويبقي في فمي مِلْحُ انتظارِ الصبْحِ والذَّلَّة .
أحمد فضل شبلول أحمد فضل شبلول شاعر مصري ، مواليد الإسكندرية 1953 ، حاصل على بكالوريوس التجارة شعبة إدارة الأعمال من جامعة الإسكندرية 1978 ، له أكثر من ثلاثين كتابا مطبوعا ، عضو اتحاد كتاب مصر ، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية ، ورأي تحرير العديد من المطبوعات الثقافية . له العديد من الإصدارات في عالم الشعر ، أدب الأطفال ، الدراسات الادبية ، الدراسات المعجمية العربية ، الأعمال الموسوعية . نقرأ له قصيدة " التي في دمي " صباحٌ يجيء .. وبحرٌ يعيدُ الحياةَ لِعُشَّاقِهِ فقمتُ إلى الشمسِ .. أجلو صقيعَ الحروف. على شاطئِ النفسِ كانتْ هناكَ .. تُتَمْتِمُ باسمِ البحارْ وقلبي يعودُ إلى شطِّهِ في انْبهارْ تُرى من سيخطفُ هذا النهار .. عيونُ التي في دمي .. أم أيادي الفِرار ؟ سؤالٌ يكافئُ أحلامَ ليلِ الحصار وكلُّ القلوبِ اشْتِعَالٌ على فَحْمِها وفي النبضِ .. بَعْضُ انْكِسارْ تجيء الغيومُ .. وتُمْطِرُ حقلَ الخيال وبحري يسافرُ في الفجرِ خلف التلال يقبِّل شَرْقَ الزَّوَال ويمسَحُ بالدمعِ .. كلَّ صهيلٍ وراء الجبالْ وأقدامُها .. فوق تلك الصخورِ تنادي: تعالْ صباحٌ يجيء إلى ذبذباتِ النداء وشرفةُ نفسي .. تئنُّ أمام الفضاء .. وتشكو التي في دمي وشمسي .. تعانقُ مِلْحَ البكاء وكان الشروقُ يجالِسُ رملي .. على مَشْهَدٍ من عيونِ الظلامْ صباحٌ يجيء .. فهيَّا إلى البحرِ .. والمِلْحِ .. هيَّا إلى شُرْفَةِ النفْسِ .. هذا أوانُ الكلام.
جميل عبدالرحمن أشعار حماسية شاعر مصري سوهاجي ، حاز جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1995م ، وقد صدرت له مجموعة من الدواوين من بينها " على شاطئ المجهول " ، و" عذابات الميلاد الثاني " ، " لماذا يحولون بيني وبينك " ، " أزهار من حديقة المنفى " ، " تموت العصافير لكن تبوح " ، " ابتسامة في زمن البكاء " ، " أمام تشققنا نعترف " ، " في مدينة الوجوه القصدير " وعناقيد من الجمر نختار له من قصيدة كتبها في مدينة بوسنية مسلمة تم تدميرها تدعى جواز جدة تقول : تسقطين نسقط الآن معك لا رعى الله صباحاً ضيعك تسقطين أي نبض صاح فينا أمهلك ؟ أي صوت رف في برية الأمصار يُعْلي منزلك؟؟ لم تنالي اليوم فينا مأملك أي عرش هب يهدي مَنْ مَلَكْ؟ أي جيشٍ مسلم في دربك الغالي سلك؟ تسقطين أي فرسانٍ أغاروا تحت آي الله يشعلون الليل في الدرب الحلك؟ يستثيرون الفلك لم يعد فينا غيور يستبق يفتدي أرضاً ولا عِرضاً يُطأ عرضك الأمس هنا يا ما انتهك بينما نحن شظايا في الملأ نتنادى باسم ماض عز فيه من هلك تسقطين يتوارى بين عينيك النخيل ويموت الشجر المضفور حزناً ويموت السنديان الفخم يأساً يسقط الصفصاف إطراقاً وحساً حينما أبعدت عنه منهلك والمدى الباكي نسيج حول جرحٍ أثكلك تسقطين نسقط الآن جميعاً حيثما كنا كبيراً أو صغيراً أو عظيماً أو وضيعا نسقط الآن جميعاً في امتحان الله للصبر الجميل لم يثر سيف ولا رمح فتك وارتضينا أن يجافينا نداء المجد في ليل الهوان المستطيل شُلَّت الأيدي حصاراً ومرير حولنا طوق الذهول كيف لم تقرع طبول ؟ كيف لم يحتج "صمصامٌ" صقيل؟ وكبحنا في لجام القيد أنفاس الصهيل يا هواة الندب في عاتي العويل لم نقدم في هواها غير أضغاث من الحلم الجميل لم نقدم في هواها غير شعر لم يجاوز حلق شاربه النبيل كم صمتنا وارتضينا فيك أهواء المثول وارتضينا أن نمني والأماني تستحيل في أيادينا هباء يا هوان الضعفاء يا هوان الضعفاء محمد التهامي الشاعر تهامي في أمسيته شاعر مصري ، من مواليد المنوفية 1920 ، حصل على ليسانس القانون والاقتصاد من كلية الحقوق جامعة فاروق الأول والتي تسمى الآن جامعة الإسكندرية عام 1947 ، تقلد العديد من المناصب منها مدير تحرير جريدة " الجمهورية "، مدير إدارة الإعلام بالجامعة العربية ، عضو مجالس قومية متخصصة والمجلس الأعلى للثقافة ، واتحاد كتاب مصر ، كما شارك في العديد من مؤتمرات ومهرجانات الشعر في البلاد العربية والخارج ، حاز جائزة الدولة التقديرية في 1990 . صدر له العديد من الدواوين منها : " أغنيات العشاق والوطن " ، " أشواق عربية " ، " أنا مسلم " ، " يا إلهي " ، " قطرات من رحيق العمر " ، " أغاني العاشقين " ، " نفثات " ، كما صدرت له العديد من الدراسات الأدبية . ننتقي له قصيدة بعنوان " دعائي في ليلة القدر " : بكل الشوق في قلبي طرقت الباب يا ربي وفي شفتي ضراعات لقلب ذاب في جنبي وحسبي أنك الرحمن في رضوانه حسبي تجيب ضراعة المحتاج عند الموقف الصعب وتهدي خطوة الحيران إن ضلت على الدرب طلبت رضاك يا رحمن واسترحمت في طلبي قصدك يا حمى قلبي وياغوثي من الكرب ويا حصني من الأيام والأيام تعصف بي ويا عوني على الانسان والانسان يغدر بي ويلبس ثوب انسان ليخفي صورة الذئب سألت الله والمسئول فوق الشك والريب هو المعطي بلا مّن عطاء غير مغتضب دعوت وحلمي المأمول يبدو اليوم عن كتب سألت الله أن يهدي إلينا نعمة الحب ويا حصني من الأيام والأيام تعصف بي وياعوني على الانسان والانسان يغدر بي فنسعد كلما ظمت خطانا لمسة القرب