محيط: أظهر استطلاع للرأي اليوم الثلاثاء ان غالبية كبيرة بين الأستراليين يعارضون ارسال قوات اضافية إلي أفغانستان مع ارتفاع عدد القتلى بين الجنود الأستراليين هناك وتعرض رئيس الوزراء كيفين رود لضغط امريكية لتعزيز حملة مكافحة طالبان. وذكرت وكالة "رويترز" انه بينما يستعد رود للاجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن لمناقشة التقدم في أفغانستان أظهر استطلاع اجرته مؤسسة نيوزبول ونشرته صحيفة استراليان أن 28 في المئة فقط من الناخبين يؤيدون زيادة عدد القوات الاسترالية في افغانستان التي تتألف من 1100 جندي. وتأتي نتيجة الاستطلاع في اعقاب وفاة جنديين استراليين الاسبوع الماضي ليصل اجمالي عدد القتلى بين صفوف القوات الاسترالية في افغانستان الي 10 . واستراليا هي أكبر مساهم عسكري خارج حلف شمال الاطلسي. كما انها حليف وثيق لواشطن وعضو اصيل في الائتلاف الذي قادته الولاياتالمتحدة والذي غزا أفغانستان في 2001 للاطاحة بحكومة طالبان ومقاتلي القاعدة. وحتى وقت قريب كانت الحكومة العمالية بزعامة رود ترفض دراسة ارسال قوات اضافية مع تعثر القتال ضد المتمردين وحثت دولا اوروبية كبرى مثل المانيا على زيادة مساهمتها في محاربة طالبان في جنوبافغانستان. لكن محللين يقولون ان كانبيرا تتعرض الان لضغوط من واشنطن. وقررت الولاياتالمتحدة زيادة عدد قواتها في افغانستان بمقدار 17 ألف جندي وتلتمس المزيد من المساعدة من حلفائها المقربين. ومتحدثا في واشنطن قال رود انه يتفهم تنامي القلق العام بشان افغانستان. ويتعارض انحسار التأييد مع دعم بأغلبية الثلثين للحرب عقب الهجمات التي شنت في امريكا في 11 سبتمبر ايلول 2001 . وقال رود للصحفيين "علينا ان نتعامل مع السبب الذي احضرنا الى افغانستان في المقام الاول وهو المئة استرالي او نحو ذلك الذين قتلوا في هجمات ارهابية حول العالم".