"بالاو" مقصد سياحي من الدرجة الأولى جزيرة بالاو "بالاو" جزيرة مجهولة بشكل كبير عند العرب وتبعد بمسافة 1000 كيلو متر عن الساحل الشرقي لدولة الفلبين، وتستقطب الجزيرة حوالي 50 ألف سائح سنوياً. وتم اكتشافها لأول مرة في عام 1783على يد قبطان إنجليزي اسمه هنري ويلسون. وفي عام 1885 استولى عليها الأسبان وأضافوها لإمبراطوريتهم التي كانت مسيطرة على أغلب دول المنطقة. وفي عام 1889 باع الأسبان الجزيرة للألمان واستمرت كذلك حتى هزمت ألمانيا في الحرب العالمية الأولي عام 1919. وظلت "بالاو" تحت الاحتلال الياباني حتى هزمت في الحرب العالمية الثانية عام 1945. وبعد ذلك وضعت "بالاو" تحت الوصاية الأمريكية بأمر من الأممالمتحدة حتى نالت استقلالها رسمياً في عام 1994. وتتكون جمهورية بالاو من 6 مجموعة جزر هذه المجموعات تتكون من 300 جزيرة متفرقة، وتبعد الجزيرة ما يقارب 1000 كيلو متر عن الساحل الشرقي لدولة الفلبين، وتبلغ مساحتها 458 كيلومتر مربع وطول شواطئها حوالي 1500 كم وتتكون من 16 مقاطعة وعاصمتها هي مدينة كورور (Koror) والواقعة في مقاطعة كورور. وتتمتع جزيرة "مالاو" بثبات في درجة حرارة، والتي تكون في حدود 25 درجة مئوية على مدار السنة وموسم الأمطار يكون بين شهر مايو (آيار) وشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث ترتفع نسبة الرطوبة في الأشهر هذه إلي حدود 80%. ويبلغ عدد سكان "بالاو" في الوقت الحالي ما يقارب 20 ألف نسمة يدينون بالمسيحية الكاثوليكية، واللغة الرسمية لأهل الجزيرة هي الإنجليزية وبالاوانية، والعملة الرسمية للجزيرة هي الدولار الأمريكي. تعتمد الجزيرة في اقتصادها بالدرجة الأولي على السياحة، حيث يزورها نحو 50 ألف سائح سنوياً ويليها الزراعة وصيد السمك. موقع جزيرة بالاو * طريقة الوصول لجمهورية بالاو: من الممكن الوصول لها من الشرق الأوسط عن طريق رحلات مباشرة أربع مرات في الأسبوع من مدينة مانيلا الفلبينية بواسطة خطوط الكونتنتال الأمريكية ومدة الرحلة حدود ساعتين ونصف، أو عن طريق مدينة تايبيه التايوانية والتي تسير رحلتين مباشرة أسبوعين ومدة الرحلة 4 ساعات. * تأشيرة الدخول لجمهورية بالاو: السائح العربي ليس بحاجة إلي تأشيرة لدخول جمهورية بالاو، كل المطلوب عند الوصول للجمهورية هو جواز سفر ساري المفعول وتذكرة طيران للمغادرة. * نشاطات ترفيهية في الجزيرة: الشعب المرجانية في بالاو - يوجد فيها شعب مرجانية هي من الأفضل على مستوى العالم فإن الغطس وصيد السمك أحد أجمل الخيارات الترفيهية. - وعلى الرغم من الاحتلال الألماني والياباني للجزيرة فإنه يوجد فيها الكثير من الآثار العائدة لجيوش البلدين من أيام الحرب العالمية الأولي والثانية، بالإضافة إلي الآثار العائدة لسكان الجزيرة منذو أكثر من 1000 سنة. - وتحتوي أيضاً على المركز الحضاري الذي يحوي الكثير من حضارة وثقافة أهل الجزيرة. - ولأن الجزيرة سياحية بالدرجة الأولي، فإنه يوجد بها أعداد كبيرة من المطاعم الفاخرة التي تقدم الأكلات العالمية المختلفة. - وهناك الكثير من رياضة السباحة واللعب مع أسماك الدولفين. - وللتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، يمكنك التجول فوق الجزيرة بواسطة الطائرات المروحية. - السباحة في نهر أسماك الجلي. التجديف على قوارب الكاياك - التجديف على قوارب الكاياك في أنهار الجزيرة المختلفة. -جولات برية في أنحاء الجزيرة. - الجولات البحرية حول جزر بالاو العديدة. - التجول في الجزر الحجرية العديدة في الجزيرة. - استئجار قوارب شراعية والتجول فيها والتمتع بشواطئ الجزيرة والتي تعد من أجمل الشواطئ على مستوى العالم.