نيودلهي: اتهمت السلطات الهندية اليوم الاحد جماعة حركة "الجهاد الاسلامي" المسلحة في بنجلادش بالوقوف وراء تفجيري امس السبت اللذين خلفا ما يزيد على 42 قتيلا في مدينة حيدر اباد جنوبي الهند. ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن راجاسيكارا ريدي رئيس وزراء ولاية اندرا براديش قوله :"ان المعلومات الاولية تشير الى تورط جماعات مسلحة مقرها بنجلادش في الانفجارين اللذين وقعا مساء امس و خلفا اكثر من 42 قتيلا حسب الاحصائيات الاخيرة ". ولم يسم ريدي الجماعات المسلحة التي تقف خلف الحادث الا ان وسائل الاعلام الهندية ذكرت نقلا عن مصدر امني مسئول ان الجماعة المسلحة في بنجلادش هي حركة الجهاد الاسلامي . الى ذلك بدأت السلطات الهندية مهمة التعرف على جثث الضحايا الذين سقطوا في الانفجارين اللذين وقعا في مدينة حيدر اباد السبت، قبيل تسليمها لذويها، فيما تم العثور على سبع قنابل أخرى لم تنفجر. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن عدد القتلى قد ارتفع الى 44 شخصا على الأقل وأصيب عدد آخر بجراح. وكان معظم الضحايا قد سقطوا نتيجة الانفجار الذي وقع في سوق مزدحمة بالمدينة، والذي أعقبه بدقائق معدودة انفجار ثان في متنزه كان المواطنون يشاهدون فيه عرضا بأشعة الليزر. وجرح حوالي 50 شخصا في الانفجارين الذي وقعا في ولاية اوتار براديش. وتبحث فرق الشرطة الهندية حاليا بين حطام الحادث عن أدلة تقود للجهة المسئولة عن الهجمات، كما تم إعلان حالة الطوارئ في المدينة ونشر اعداد إضافية من قوات الشرطة. وقال الرئيس الهندي براتيبها باتيل إن الهدف من وراء الهجمات إفساد التعايش بين المسلمين والهندوس في المدينة.