دبي : تمكنت منيرة بن هندي أن تتحدي الإعاقة وتصل إلى قبة البرلمان ولم يعوقها الكرسي الذي تحركه بيدين عصاميتين في أن أصبحت عضو مجلس الشورى البحريني. استطاعت منيرة بن هندي أن تكون أول من يصل إلى أبوظبي للمشاركة في المؤتمر الإقليمي الثاني للنساء البرلمانيات والنساء في مراكز صنع القرار بدول مجلس التعاون الخليجي الذي ستبدأ أعماله في مدينة أبوظبي ، وأعربت بن هندي عن سعادتها للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر مؤكدة أن المرأة في دول الخليج استطاعت رغم ظروفها أن تعمل في جميع المجالات مشيرة إلى التجربة الإماراتية في مجال مشاركة المرأة في السلطتين التنفيذية والتشريعية وحصولها على نسبة في المجلس الوطني الاتحادي تعد الأكبر في العالم ، كما ذكرت جريدة "الوطن". وحرصاً منها على زيادة وعي المرأة الخليجية وتأكيد كمشارك حقيقي للرجل في العمل والعطاء، تبنت قضايا الدفاع عن حقوق المرأة في الوقت الذي ركزت فيه على قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة والمطالبة بكل إصرار بتسهيل آليات إشراكهم ودمجهم في مجتمعاتهم . وأكدت بن هندي عن لحظات سماع خبر اختيارها لعضوية مجلس الشورى في مملكة البحرين في شهر ديسمبر من عام 2006 ، كما أنها تعمل دون كلل من اجل المشاركة في جميع النشاطات سواء في البحرين او في أية دولة عربية أم أجنبية . وتعد بن هندي ناشطة في مجالات الدفاع عن المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة فهي نائبة رئيس المنظمة العربية للمعاقين التي تتخذ من لبنان مقرا لها ورئيسة المركز البحريني للحراك الدولية وهو منظمة دولية ومديرة عام روضة أزهار الحراك وحضانة براعم الحراك للدمج العكسي .