تكريم الطلاب المتفوقين والأمهات المثاليات بألسن القناة (صور)    جامعة سوهاج تفوز بالمركز الأول عن تطبيق للهاتف المحمول موجه لذوي الهمم    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    وزير المالية: الخزانة تدعم مرتبات العاملين بالصناديق والحسابات الخاصة ب3 مليارات جنيه بالعام الحالي    منها إجازة عيد العمال وشم النسيم.. 11 يوما عطلة رسمية في شهر مايو 2024    المفتي يهنئ البابا تواضروس الثاني والطوائف المسيحية بعيد القيامة    8 قرارات رئاسية سارة للعمال، نص كلمة السيسي في احتفالية الإيد الشقيانة    خبر عاجل بشأن العمال.. «السيسي»: زيادة الحد الأدني للإعانات ل 1000 جنيه    وزير التعليم العالي يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطاني لبحث آليات التعاون المُشترك    رئيس الوزراء: الحكومة المصرية مهتمة بتوسيع نطاق استثمارات كوريا الجنوبية    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    وزير الري: ضرورة التزام الفلاحين بزراعة الأرز فقط في المناطق المقررة    الشرطة الأمريكية تشتبك مع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين بجامعة كاليفورنيا    الشرطة الأمريكية تدخل حرم جامعة كاليفورنيا تمهيدا لفض اعتصام الطلاب    القوات الأوكرانية تصد 89 هجومًا روسيًا خلال ال24 ساعة الماضية    حادث غرق في إسرائيل.. إنقاذ 6 طلاب ابتلعتهم أمواج البحر الميت واستمرار البحث عن مفقودين    المفوضية الأوروبية تقدم حزمة مساعدات للبنان بقيمة مليار يورو حتى عام 2027    كوارث في عمليات الانقاذ.. قفزة في عدد ضحايا انهيار جزء من طريق سريع في الصين    وزير الخارجية السعودي يدعو لوقف القتال في السودان وتغليب مصلحة الشعب    محاضرة فنية أخيرة للاعبي الزمالك قبل لقاء البنك الأهلي    الفشل الثالث.. رانجنيك يرفض عرض بايرن ويستمر مع النمسا    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    بنزيما يتلقى العلاج إلى ريال مدريد    هل سيجدد تعاقده؟.. محمد صلاح يتصدر الإعلان عن قميص ليفربول للموسم المقبل    ماذا يحتاج ريال مدريد للتتويج بالدوري الإسباني؟    إجراء جديد ضد 10 متهمين بالتشاجر بالأسلحة في البساتين    طليقها كلمة السر .. تفاصيل فيديو التعدي على سيدة وزوجها بالخصوص    احذروا الطقس خلال الأيام القادمة.. ماذا سيحدث في الأسبوع الأخير من برمودة؟    بالصور.. ضبط فسيخ وأسماك مملحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالأقصر    إلغاء رحلات وتحويل مسارات في دبي بسبب الحالة الجوية بالإمارات    "فى ظروف غامضة".. أب يذبح نجلته بعزبة التحرير بمركز ديروط بأسيوط    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    رئيس مجمع اللغة العربية: لغتنا تواجه تحديات وتحيط بها مخاطر كبيرة    عزة أبواليزيد: مهرجان بردية يسعى لاستقطاب الشباب لميادين الإبداع |صور    الإفتاء عن شم النسيم: عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها شيء من الطقوس المخالفة للشرع    لمواليد 2 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    100 مبدع يُوثق انجاز المرأة الأدبي في معرض أبو ظبي للكتاب    على طريقة نصر وبهاء .. هل تنجح إسعاد يونس في لم شمل العوضي وياسمين عبدالعزيز؟    تحرك برلماني بشأن الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا    أبرزها تناول الفاكهة والخضراوات، نصائح مهمة للحفاظ على الصحة العامة للجسم (فيديو)    هئية الاستثمار والخارجية البريطاني توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية    التضامن: انخفاض مشاهد التدخين في دراما رمضان إلى 2.4 %    فاتن عبد المعبود: مؤتمر اتحاد القبائل العربية خطوة مهمة في تنمية سيناء    دعاء النبي بعد التشهد وقبل التسليم من الصلاة .. واظب عليه    تشغيل 27 بئرا برفح والشيخ زويد.. تقرير حول مشاركة القوات المسلحة بتنمية سيناء    المركزي يوافق مبدئيا لمصر للابتكار الرقمي لإطلاق أول بنك رقمي"وان بنك"    الكشف على 1361 مواطنا ضمن قافلة «حياة كريمة» في البحيرة    صباحك أوروبي.. حقيقة عودة كلوب لدورتموند.. بقاء تين هاج.. ودور إبراهيموفيتش    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    مشروع انتاج خبز أبيض صحي بتمويل حكومي بريطاني    تعرف على أحداث الحلقتين الرابعة والخامسة من «البيت بيتي 2»    متى تصبح العمليات العسكرية جرائم حرب؟.. خبير قانوني يجيب    لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور يشبه حازم إمام ويستطيع أن يصبح الأفضل في إفريقيا    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    هذه وصفات طريقة عمل كيكة البراوني    هدى الإتربي تتألق في أحدث جلسة تصوير.. والجمهور: "أبيض على الأبيض" (صور)    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمهورية المجر
نشر في محيط يوم 16 - 11 - 2008

جمهورية المجر أو "هنجاريا" إحدى دول القارة الأوروبية، محاطة باليابس من جميع الجهات، تتميز بموقعها الإستراتيجي فتشكل حلقة وصل بين دول أوروبا الغربية وشبه جزيرة البلقان وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وتتمتع المجر بالعديد من مصادر الثروة الطبيعية من أهمها خصوبة التربة، وعدد من المواد الخام مثل البوكسايت والفحم الحجري، والحديد والمنجنيز والغاز الطبيعي والنفط.

الموقع
تقع المجر وسط القارة الأوروبية يحيط بها عدد من الدول تحدها سلوفاكيا من الشمال، وأوكرانيا من الشمال الشرقي، ورومانيا شرقاً، صربيا جنوباً، كرواتيا من الجنوب الغربي، والنمسا وسلوفينيا غرباً.

معلومات عامة عن المجر
خريطة المجر
المساحة: تبلغ مساحة المجر 93.030 كم2.
عدد السكان: يبلغ عدد السكان 9.930.915 نسمة.
العاصمة: بودابست
اللغة: اللغة الرسمية للبلاد هي المجرية، بالإضافة لغيرها من اللغات.
العملة: فورنت مجري
الديانة: المسيحية (رومان كاثوليك 51.9%، كالفينست 15.9، لوثريان 3%، كاثوليك يونان2.6%، ومسيحيين آخرين)، بالإضافة لديانات أخرى.

مظاهر السطح
تغلب على مظاهر السطح في المجر الطبيعة المنخفضة، ويتشكل سطحها من السهول المتدرجة والتلال والجبال، وتتركز الجبال بها على الحدود السلوفاكية، ويجري بالدولة نهر "تيزا" في الجزء الشرقي منها من الشمال إلى الجنوب، ونهر تيزا هو أحد روافد نهر الدانوب والذي يجري بدوره في أراضي المجر وهو أحد أهم الأنهار بأوروبا حيث يجري بسبع دول، ويعد أحد وسائل النقل التجارية الهامة داخلياً بين المجر والدول المجاورة، ويغطي السهل الكبير كل الأراضي الواقعة شرقي نهر الدانوب ما عدا المرتفعات الشمالية ويشمل نصف مساحة المجر، يتخلل السطح السهلي المجاري المائية والكثبان الرملية والتلال الصغيرة، وتتركز المناطق الزراعية في هذا الجزء من البلاد، وتوجد في القسم الجنوبي الشرقي منه أخصب أراضي المجر الزراعية.
ويقع إقليم عبر الدانوب شرقي نهر الدانوب ما عدا الجزء الشمالي الغربي من البلاد، ويتكون من جبال وتلال، وتشكل مرتفعات وسط إقليم عبر الدانوب سلسلة جبال دائرية منخفضة تمتد من شمال بحيرة بالاتون حتى نهر الدانوب شمالي بودابست، وتنتشر التلال الصغيرة جنوبي بحيرة بالاتون ثم تبدأ سفوح جبال الألب النمساوية بالارتفاع في الغرب.
ويحتل السهل الصغير الجهة الشمالية الغربية من المجر، وهو أصغر الأقاليم مساحة، ويشكل الإقليم منطقة سهلية ما عدا سفوح جبال الألب النمساوية على الحدود الغربية للبلاد.
تقع المرتفعات الشمالية شمال شرقي نهر الدانوب، وشمالي السهل الكبير، وهي جزء من جبال الكربات بوسط أوروبا ويتميز هذا الإقليم بشدة انحدار سفوحه الجبلية، وانتشار الغابات الكثيفة والتكوينات الصخرية، بالإضافة لضمه لعدد من المناجم الهامة، ويعد جبل كيكيز من أعلى الارتفاعات في المجر ويبلغ ارتفاعه 1014 متر فوق مستوى سطح البحر.

المناخ
يسود المجر مناخ معتدل بارد، ملبد بالغيوم في فصل الشتاء، وتكثر الرطوبة في الفترة من مايو ليوليو، أما في فصل الصيف فيسود البلاد طقس دافئ يميل إلى الحرارة أحياناً، ولا يوجد تباين كبير في الظروف المناخية بالدولة ويرجع ذلك لصغر مساحتها، وعدم وجود اختلاف كبير بين مظاهر السطح.

نظام الحكم
البرلمان
نظام الحكم بالمجر جمهوري، يتم انتخاب رئيس الجمهورية بواسطة المجلس الوطني لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، كما يقوم نفس المجلس بانتخاب رئيس الوزراء ومجلس الوزراء بتوصية من رئيس الجمهورية.
تتمثل الهيئة التشريعية في المجر من مجلس واحد هو المجلس الوطني ويضم 386 مقعد، يتم انتخاب أعضائه بالاقتراع الشعبي المباشر، ومدة العضوية به أربع سنوات.
وبالنسبة للسلطة القضائية تعد المحكمة الدستورية أعلى سلطة قضائية بالمجر ويتم انتخاب قضاتها بواسطة المجلس الوطني ومدة خدمتهم تسع سنوات.
ومن الأحزاب السياسية الموجودة بالمجر نذكر تحالف الديمقراطيين الأحرار، حزب الشعب الديمقراطي المسيحي، الحزب المدني المجري، حزب المنبر الديمقراطي المجري وغيرها من الأحزاب الأخرى.

نبذة تاريخية
خضع جزء من المجر للسيطرة العثمانية لمدة قرن ونصف وذلك عقب هزيمة المجريين من العثمانيين عام 1526م، وقد سقطت بودا في أيدي العثمانيين عام 1541 بواسطة السلطان سليمان القانوني، ولم يتم تحريرها إلا في عام1686.
انقسمت الأراضي المجرية إلى ثلاثة أقسام "ترانسلفانيا" وهي التي ظلت مستقلة ومزدهرة يديرها حاكم مجري، وجزء أخر ظل محتل من قبل العثمانيين، ومساحات قليلة ظلت بيد الملك المجري، أنقض على البلاد بعد ذلك الجيش القصري النمسوي بقيادة الإمبراطور هابسبورغ، وحرر المجر من العثمانيين في أواخر القرن السابع عشر، وأصبحت المجر وترانسلفانيا ضمن ممتلكات آل هابسبورغ حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.
ظلت المجر جزء من الإمبراطورية النمساوية المجرية إلى أن انهارت عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى، وعقب الحرب العالمية الثانية سيطر الحكم الشيوعي على المجر.
واجهت موسكو التمرد الذي شنه المجريون عام 1956 عقب إعلان الحكومة المجرية انسحابها من حلف وارسو، فتبع ذلك اقتحام الجيش الشيوعي المجر وعمل على قمع الثورات بعنف، وتم استعادة السيطرة على البلاد مرة أخرى، وعين يانوس كادار كرئيس للحزب الشيوعي الهنجاري.
بدأت عمليات الإصلاح السياسي في البلاد بداية من عام 1988 مع بداية انهيار الاتحاد السوفيتي، وفي عام 1990 أجريت مفاوضات بين الجانبين السوفيتي والمجري من أجل انسحاب القوات السوفيتية من المجر، انضمت المجر إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004.

المدن والسياحة
أحد ميادين بودابست
تتمتع المجر بالعديد من المعالم الجميلة والتي تجعلها قبلة للعديد من السياح، فتوجد بها المعالم الطبيعية إلى جانب التاريخ والتراث والمباني الأثرية.
ومن أجمل المدن بالمجر العاصمة بودابست والتي يقطعها نهر الدانوب، وتحظى هذه المدينة بالعديد من المقومات الجمالية ويتوافد عليها سنوياً حوالي 30 مليون سائح، وبالإضافة للمعالم السياحية الجميلة التي تتمتع بها بودابست تعتبر هذه المدينة أكبر المدن المجرية والمركز السياسي والاقتصادي والصناعي للدولة، وتزخر بمبانيها التاريخية، والفنادق والمتاحف.
وتشتهر بودابست بتاريخها العريق حيث بنيت على أنقاض المدينة الرومانية أكوينكم عام 89م، كما تضم بودابست حمامات رائعة تتميز بينابيعها المعدنية والتي يتوافد عليها السياح للاستشفاء والاستجمام، ونظراً لاشتهار بودابست بغزارة ينابيعها المعدنية حصلت على لقب "مدينة منتجعات المياه المعدنية"، ومن الأماكن المميزة التي يقبل السياح على زياراتها منطقة "توكاي" وهي من المناطق الجميلة تتميز بمناخ رائع وتشتهر بمزارع العنب الأبيض.

بحيرة بالاتون
أما بحيرة "بالاتون" فهي أكبر بحيرة مياه عذبة بأوروبا الوسطى، وتكتظ البحيرة بالمنتجعات السياحية والينابيع المعدنية، وتضم بحيرة بالاتون شبه جزيرة تيهاني والتي تأتي على رأس الحدائق الوطنية بالمجر، أما منطقة بالاتون الواقعة في أقصى الجنوب الغربي للبحيرة فهي محمية طبيعية، بما تضمه من سحر الطبيعة وأنواع نادرة من الطيور.
وللجمع بين الأثار والثقافة بالمجر يمكن زيارة قصر كيريالي بالوتا وهو متحف ومركز ثقافي، الجناح الشمالي من المبنى يضم متحف التاريخ الهنجاري الحديث، ويضم الجناح المركزي المركز الفني الوطني، ويعرض مجموعة مميزة من اللوحات الهنغارية والتي تجمع بين رسومات العصور الوسطى والأعمال النحتية الحديثة، وتضم المجر العديد من القصور والمتاحف والكنائس العتيقة والتي تعتبر تحفة فنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.