رام الله: بدأت وزارة شؤون المرأة بفلسطين ومؤسسات نسوية واجتماعية ومهتمون بقضايا النوع الاجتماعي من هيئات رسمية ومدنية، بمناقشة الخطة الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء، التي أطلقت بعد شهور من المناقشة.
وقالت وكيلة وزارة شؤون المرأة سلوى هديب، حسبما أوردت وكالة النباء الفلسطينية "وفا"، في جلسات النقاش التي عقدت ضمن ورشة عمل في مدينة رام الله، إن أهمية الاستراتيجية تكمن في أنها إطار عام ينظم العمل بين الأطراف المتعددة للعمل على محور العنف وتحديد الأدوار المختلفة والتداخل بين الجهات المعنية للخروج بنتائج أفضل لمناهضة العنف.
ولم تخف هديب تفاؤلها من موافقة مجلس الوزراء على الوثيقة، مذكرة بالخطة الاستراتيجية الوطنية (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو")، وبقرار مجلس الوزراء لعام 2005 الخاص بحماية المرأة من العنف.
ووفق الخطة المطروحة، فإن النتائج المتوقعة في حال تنفيذها تتمثل في حصول ضحايا العنف على الحماية والدعم اللازمين وإعادة دمجهم بالمجتمع على الصعيد الوطني، وتغيير في توجهات الفئات المستهدفة ضمن هذه الخطة من خلال دعمهم لحقوق المرأة.
كما يتوقع تغيير في القوانين والتشريعات المحلية لحماية النساء من العنف، وفي البنى التحتية في المؤسسات المجتمعية، وتناول قضايا العنف ضد النساء في الإعلام بشكل منهجي ومنظم، عدا عن تنظيم العمل بين المؤسسات العاملة على مناهضة العنف.