صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت المجموعة القصصية الثانية للكاتب غازي القبلاوي تحت عنوان "وجه لا يعرف الحزن". وذكرت جريدة "القبس" ان المجموعة تضم ثلاثة عشر نصا قصصيا كتبت في الفترة بين عامي 2001 و2006 وتنوعت بين القصة القصيرة الرمزية، الواقعية، والتاريخية التي نشرت في العديد من الصحف والمطبوعات العربية، وكتبت بين طرابلس ولندن حيث يقيم الكاتب. الكاتب غازي القبلاوي من مواليد مدينة طرابلس في ليبيا عام 1975، يكتب القصة القصيرة والنص النثري منذ عام 1992 وصدر له عام 2001 في طرابلس مجموعته القصصية الأولى "إلى متى؟" كما يكتب النص الشعري باللغة الإنجليزية. شارك في تحرير باب الترجمات بالملحق الثقافي لصحيفة الجماهيرية اليومية الليبية، بترجمة نصوص أدبية عن الانجليزية ويعمل منذ عام 2001 على ترجمة أعمال أدبية لكتاب ليبيين الى الانجليزية، لنشرها في المطبوعات الثقافية في بريطانيا، كما قدم البرنامج المسموع على شبكة الانترنت (بودكاست) الذي يعنى بالثقافتين العربية والانجليزية في بريطانيا والعالم العربي باللغتين العربية والانجليزية. ويعكف الكاتب غازي القبلاوي، الذي يعمل طبيبا في تخصص الجراحة، على وضع اللمسات النهائية لروايته الأولى بعنوان "هذه لعنتي!"، كما يعد لكتاب جديد يبحث في العلاقة بين الطب والأدب في ضوء التطورات الحديثة في طرق التدريس بالجامعات الطبية العالمية. يقول القبلاوي عن بدايته في الكتابة: "علي عكس ما حدث مع حياتي الطبية، فالكتابة بدأت بدون أي سبق اصرار أو ترصد، بدأت دون أن تعلن عن وجودها، أحياناً أتسأل متى بدأت، واكتشف أنني لا أستطيع تحديد ذلك، ما أتذكره أنني في أحد الامتحانات النهائية للسنة الثانية بالثانوية كتبت أول قصة قصيرة في امتحان الانشاء والتعبير، وفي أحد الأيام من نهاية العام 1994 وجدتني أبحث عن الخلاص من خلال الورقة البيضاء والكلمات التي تلاحقت من العدم".