لندن: اختار ملحق "نيويورك تايمز" للكتب، أفضل مائة كتاب صدرت هذه السنة بالإنجليزية، موضوعة أو مترجمة، وتضمنت روايات، وسير ذاتية، وكتبا علمية، ومجموعات قصصية وشعرية. في الرواية والشعر والقصة، اختار الملحق خمسين كتاباً. ومن الروايات - كما ذكرت جريدة "الشرق الوسط" اللندنية -: "بعد الظلام" للياباني هاروكي موراكامي، التي ترجمها إلى الإنجليزية جي روبن، وتتناول قصتي فتاتين: إحداهما تعاني من أرق دائم، والأخرى تغرق في النوم لشهور، و"الفتاة السيئة" للكاتب البيروني ماريو فارغاس يوسا، التي استوحى فيها رواية "مدام بوفاري"، ليتحدث من خلالها عن فترة الستينات، و"جسر التنهدات" لريتشارد روسو، وهي تتناول قصة مدينة صغيرة تابعة لنيويورك تمزقها التفرقة العنصرية ومشاعر الكره، و"الحياة القصيرة المدهشة" لاوسكار واو، وهي عن مواطن أميركي، ذي أصول دومينيكية، يتوق للكتابة والحب، ورواية "في بلاد الرجال" للكاتب الليبي هشام مطر، التي ترجمتها إلى العربية رقية إبراهيم، والتي رشحت عام 2006 لجائزة بوكر البريطانية للرواية، و"ادعوني باسمي" لأندريه اسيمان، عن الحب والزمن والذكريات. وبالطبع رواية "هاري بوتر والمقدسات القاتلة" لجي. كي. رولنغ. ومن المجموعات القصصية، اختارت "نيويورك تايمز" للكاتب الايرلندي وليم تريفور مجموعة قصصية عنوانها "خداع في كاناستا"، التي قالت عنها إنها تبقى طويلا في الذاكرة. وتريفور معروف للقارئ العربي من خلال مجموعته القصصية "قاعة الرقص الرومانسي" التي ترجمها إلى العربية فاضل السلطاني في بداية التسعينات، وجاءت في القائمة أيضاً مجموعة قصص للكاتب كولم تويبن بعنوان "أمهات وأبناء". وفي الشعر، جاءت في القائمة الأعمال الكاملة للشاعر التشيكي زبكنيو هربرت، التي ترجمتها إلى الإنجليزية اليسا فالس. وهذا الشاعر معروف بعض الشيء عند القارئ العربي، من خلال ترجمة قصائد متفرقة له. وفي الشعر أيضاً، اختار الملحق، مجموعة "الحياة التالية" لري ارمانترات، لأنها "استطاعت أن تنقل لنا ما يستطيع أن يقوم به العقل من ابتكار وكشف يتجاوزان كل الفرضيات". وللشاعر ديريك والكوت، الذي فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1992، وهو من سنت لوسيا في جزر الكاريبي، اختير كتاب "قصائد مختارة" الذي يطرح، كما في أعمال والكوت الشعرية، موضوع الهوية، والتمزق بين الوطن والمنفى، وضمت القائمة أيضاً الشاعر الاميركي روبرت هاس، الذي كان قد اختير من قبل لمنصب "شاعر الأمة الأميركية". أما الخمسون كتاباً الأخرى، فضمت كتبا غير أدبية، تراوحت بين الكتب العلمية والسياسية والعسكرية والجاسوسية، والمذكرات، والاجتماع، والاقتصاد، ومنها "العميل زغزاغ" لبين ماسنتاير و"ابتكار أميركي" لجوزف جي. اليس، و"فن الجريمة السياسية" لفرانسيسكو غولدمان و"إني أموت يا أخي" لادويغ دانتيكات، و"أنف كليوباترا" لجوديث ثيرمان و"فقدان ذاكرة ثقافي" لكلايف جيمس و"يوم المعركة" لريك اتكنسون، و"وقائع حياة ديانا" لتينا براون، وغير ذلك من الكتب التي اعتبرها من أهم الكتب الصادرة هذا العام.