بيروت : قضت محكمة لبنانية بالسجن 3 سنوات غيابيا على محام مصرى "عاشق" للمطربة اللبنانية باسكال مشعلاني، بعد أن طفح كيلها بمضايقاته التي وصفتها بأنها لم تعد تطاق وشكلت خطرا على حياتها مرات ومرات . وكان المحامي ويدعى عادل محفوظ وهو من مواليد قرية صابر بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة قد أسس موقعا له على الإنترنت باسم حمدي نصر الدين مرفق بأغانيها واكتظ بمشاعره التي عبّر فيها عن حبه وولعه بباسكال، إلى درجة أخبرها في إحدى المرات بأنه سينتحر غدا إن لم تتزوجه. كما هدد بقتل مدير أعمالها ملحم أبو شديد خلال مقابلة تلفزيونية أعدتها معه قناة قناة "إل.بي.سي" الفضائية اللبنانية، وفيها هاجم زعماء لبنانيين لهم وزنهم واتهمهم بما لم يتهمهم به أحد، كتورط بعضهم في مضايقته والوقوف حجر عثرة في طريق زواجه من المطربة الموصوفة بالدلوعة، حتى أنه هدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وقال إنه سيجره إلى العدالة . وبحسب صحيفة "الراى العام" الكويتية فقد صدر الحكم بالسجن في حق "عاشق باسكال" بتهم عدة ذكرها قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، جان فرنيني في الحيثيات والموجبات، ومنها إقدامه على تهديد مشعلاني وارتكاب جرائم قدح وذم بحقها بعد أن تم ترحيله من لبنان، حيث راح ينشط فيما بعد بترويج إشاعات عنها مؤذية، وآخرها هي الأسوأ وقالها أمام الملأ على التلفزيون، فقد زعم بأنها زوجته وله منها ولد، مع أنها ما زالت عزباء إلى الآن . وتقول باسكال إن القصة بدأت حين كانت تحيي حفلا في القاهرة قبل 8 سنوات، وبعده اقترب عدد من المعجبين لالتقاط صور معها وكان هو من بينهم. ثم برز في حياتها كحصان طروادة لجوج ومزعج يلاحقها عبر القارات بالكتابة والاتصال من مصر، وشخصيا في لبنان، إلى أن وصل الأمر منذ حوالي سنة بتهديدها بالقتل، غير أن الأجهزة الأمنية اللبنانية أوقفته وأمرت بترحيله، فعمد إلى دخول لبنان ثانية باسم شقيقه وعاود الاتصال مهددا . وقالت باسكال إنها رأته لمرة ثانية وأخيرة في حياتها في مشهد لا تصدقه إلى الآن، فقد كانت في مكتبها حين دخل قبل عام وفي يده باقة من الزهور، وقال: "هلمي معي إلى شقيقك لأطلب يدك منه" وحدث هرج ومرج في المكتب بالطبع وانتهت الأمور بالرفض القاطع طبعا بحسب تعبيرها. من بعدها راح يمعن في تهديدها أكثر إلى درجة أن أفراد عائلتي كانوا يمنعونني من الخروج من البيت خوفا أن يفعلها هذا المجنون ويقتلني. وذكرت أنه قام بعمليتي تزوير لجوازات سفر ليدخل متلبسا إلى لبنان من أجلها. كما ذكرت أن الحكم بسجنه 3 سنوات هو حكم عادل مع أنه غيابي . من جانبه قال المحامى عادل محفوظ إنه لم يهدد المطربة باسكال أبدا. كما لم يقم بأي عملية تزوير لجوازات سفر، ولم يدخل أيضا إلى لبنان باسم شقيقه "بل دخلت باسم آخر، وهو اسمي الآن بعد أن قمت بتغييره في مصر، وكله لأعود إلى لبنان لأكون قريبا من باسكال، لأني أحبها" . وقال محفوظ: "أريد الزواج منها، أحبها يا أخي، وهذا ليس عيبا، كما أنني سياسي وكاتب سيناريو ومحام ووضعي المادي جيد، وستعيش باسكال معي سعيدة، واذا أرادت وضعا ماليا أفضل ففي القريب أنا مقبل على مشاريع ستجعلني أغنى منها" .