هراري:قال رئيس وزراء زيمبابوي "مورجان تسفانجيراي " اليوم الخميس انه سيتم إجراء انتخابات في بلاده في غضون 12 شهرا، مؤكدا رغبته في ألا تكون النتيجة محلا للطعن. وقال تسفانجيراي في بولاوايو (حوالى 450 كيلومترا جنوب غرب العاصمة هراري) لأنصار حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي الذي يرأسه "في غضون 12 شهرا سنجري انتخابات في هذا البلد. فلتكن حرة ولتكن سلمية". ومن المنتظر اختيار قيادة جديدة للحزب في مؤتمر يعقد غدا الجمعة استعداد للانتخابات العامة التي سيتنافس فيها تسفانجيراي مع الرئيس روبرت موجابي. وتابع تسفانجيراي أن الحكومة المقبلة ستتولي معالجة ارتفاع معدل البطالة، الذي يبلغ حاليا 85 بالمئة وإحياء الاقتصاد من أجل "تحويله إلى أحد أفضل الاقتصادات في أفريقيا". وشكل تسفانجيراي وموجابي حكومة ائتلافية هشة عام 2009 بعد انتخابات متنازع عليها في العام السابق، إلا أن الخلافات بين الخصمين السياسيين السابقين ألقت بظلالها على الائتلاف. وأضاف رئيس وزراء زيمبابوي "يجب احترام إرادة الشعب (في الانتخابات القادمة). لا يجب أن يكون هناك تنازع على نتيجة الانتخابات". وأكد مسئولون يوم الأحد الماضي إن خطط موجابي للتمسك بالسلطة خلال انتخابات مبكرة تجرى هذا العام قد فشلت بعد موافقة مفاوضيه على خارطة طريق للانتخابات تؤجلها إلى العام المقبل. وكان موجابي، الذي يتولى السلطة منذ عام 1980، قد تعهد بأنه سيأمر بإجراء الانتخابات بحلول حزيران/يونيو، دون الحصول على موافقة شركائه في الحكومة الائتلافية الهشة بزيمبابوي.