غزة: اكد صلاح الدين أبو شرخ قائد الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة غزة المقالة أن قبول الحركة بدولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية لا يعد تنازلا من حركة حماس أو إجبارا لها على ما لا تريد لأن هذه الخطوة كانت مبادرة الشيخ الشهيد أحمد يس رحمه الله فيما مضى. ونقلت وكالة "سما"الفلسطينية عن أبو شرخ عضو القيادة السياسية لحركة حماس ، في لقاء نظمته هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بمحافظة خان يونس، امتداحه الدور الحالي للقيادة المصرية الجديدة لشفافيته، ووقوفه على الحياد بين الطرفين فلم يفضل فصيل على آخر بعكس ما كان عليه النظام البائد. وأكد أن المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس" أنهت جميع الخلافات والدماء بين الحركتين، وأغلقت ملف الانقسام الأسود إلى الأبد وأنه لا مكان للفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد. وأضاف"أن المصالحة تحل العديد من المشاكل العالقة والتي يعاني منها الشعب الفلسطيني لان "حماس" و"فتح" أرادوا بالمصالحة وضع العدو الصهيوني في الزاوية، وأن يتبنى الجميع نهج المقاومة، ولا يتم الاعتراف بما يسمى اسرائيل". وعن منظمة التحرير قال أبو شرخ " حماس ستدخل المنظمة ليس للاعتراف بإسرائيل أو بقرارات الرباعية، أو ما شابه ذلك من الاتفاقيات التي من شأنها أن تذلّ شعبنا العظيم؛ ولكن من أجل اصلاح هذه المنظمة والنهوض بها بإذن الله تعالى". ومن ناحية آخرى، اوضح أبو شرخ أن قبول الحركة بدولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية لا يعد تنازلا من حركة "حماس" أو إجبارا لها على ما لا تريد "أن هذه الخطوة كانت مبادرة الشيخ الشهيد أحمد يس رحمه الله فيما مضى، وهذا من باب تجزئة التحرير فإنه يجوز ذلك وليس تنازلا عن باقي تراب أرضنا الحبيبة وموقف حركة حماس واضح جداً في هذه النقطة، ولا يمكن لأحد أن يجبرها على أي تنازل يفرح اليهود، لأنها صمدت طيلة هذه الأعوام ولم تتنازل، ولم تعترف بالعدو الصهيوني وأن موقفها هذا ينم عن مدى ثباتها وإصرارها على تحرير البلاد والحفاظ على ثوابت كل الفلسطينيين وأنها لن تتنازل مهما حدث، ومهما كلف الأمر، لأن شعب فلسطين اختار طريقه ولم يوكل أحداً للتنازل او التفريط بذرة تراب من هذا الوطن الحبيب ".