اسلام آباد: أفادت مصادر إخبارية بان مسلحين قبليين قاموا صباح اليوم الاربعاء باختطاف حافلة للمسافرين كانت في طريقها من باكستان الى افغانستان وعليها أربعون راكبا . وقالت مصادر الشرطة في المنطقة إن الخاطفين يطالبون بإطلاق سراح أقارب لهم كانوا قد إعتقلوا في أفغانستان في وقت سابق من شهر مارس/آذار الحالي. أوضحت المصادر ان الحافلة " حافلة الصداقة الباكستانية الافغانية " كانت في طريقها إلى مدينة جلال آباد عاصمة اقليم نينجرهار الافغاني الشرقي عندما قام المسلحون القبليون باختطافها في منطقة زاخاخيل بمقاطعة خيبر القبلية الباكستانية الشمالية الغربية على الحدود المشتركة مع أفغانستان ، وهي المقاطعة التي جرى فيها اختطاف السفير الباكستاني الى افغانستان طارق عزيز الدين اوائل شهر فبراير/شباط الماضي ولم يظهر بعد دلك . وقال الخاطفون:" ان السلطات الافغانية قامت باعتقال ثلاثة من رجال القبائل الباكستانيين قبل اكثر من عشرين يوما". وأشارت مصادر رسمية باكستانية الى ان كل المسافرين على متن الحافلة ينتمون الى الجنسية الافغانية. وكانت باكستانوأفغانستان قد دشنتا خط حافلات الصداقة الباكستانية الافغانية الدي يعمل بين مدينتي بيشاور عاصمة اقليم سرحد الحدودي الشمالي الغربي من باكستان ومدينة جلال آباد بشرقي أفغانستان لتسهيل تحركات المسافرين بين البلدين. وبدأت السلطات الباكستانية جهودها في الوقت الحالي من اجل اطلاق سراح الركاب المختطفين، اما شهود العيان فقالوا "ان مسلحين قاموا بتهديد السائق باستخدام مسدسات واسلحة خفيفة واجبروه على قيادة الحافلة الى موقع مجهول".