بدأ الجيش الباكستانى الاربعاء عملية انتشاره فى مدينتى اسلام اباد وروالبندى العاصمة العسكرية والمدينتان تقعان فى اقليم البنجاب الاوسط . واكدت مصادر عسكرية ان الجيش سيقوم بنشر ستة الاف من عناصره اضافة الى القوات شبه العسكرية لحراسة الانتخابات التى ستجرى الاثنين المقبل وستنتشر عناصر الجيش فى مائتى مركز اقتراعى رئيسى وفرعى . وكان الجيش الباكستانى قد بدأامس عملية انتشاره فى كل من اقليمى السند والبنجاب بهدف بهدف تأمين الانتخابات . جاء ذلك فى الوقت الذى شكك كل من نواز شريف رئيس حزب الرابطة الاسلامية واصف زردارى زعيم حزب الشعب وزوج رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو فى نزاهة وشفافية الانتخابات . وقال الزعيمان المعارضان انهما يعتزما تشكيل حكومة ائتلافية عقب الانتخابات المقبلة اذا ما تمكنا من الحصول على عدد المقاعد التى تمكنهما من تشكيل الحكومة من ناحية اخرى استأنف الجيش الباكستانى عملية التمشيط واسعة النطاق فى مقاطعة خيبر القبلية على الحدود المشتركة مع افغانستان للبحث عن السفير الباكستانى لدى افغانستان المفقود طارق عزيز الدين. ونفى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهدمسئولية الحركة عن اختطاف السفير الباكستاني وكان السفير الباكستاني طارق عزيز الدين وسائقه واثنين من حراس الأمن غادروا مدينة بيشاور شمال غرب باكستان في الطريق إلى العاصمة الافغانية كابول صباح الاثنين، لكنهم لم يصلوا الى مدينة تورخام الحدودية. بينما تحدثت مصادر قبلية على ان الحركة طلبت من شيوخ القبائل في منطقة خيبر توصيل رسالة للحكومة الباكستانية مفادها انهم مستعدون لاطلاق سراح السفير مقابل اطلاق سراح الملا منصور داد الله وهو احد كبار القادة في حركة . وكان الجيش الباكستاني قد القى القبض على منصور داد الله بعد ان اشتبك هو ومجموعة معه مع القوات الباكستانية في اقليم بالوشستان جنوب غرب باكستان.