طهران: سخر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي الذي يعزز العقوبات على بلاده لحملها على تعليق برنامجها النووي، واعتبر أنه "لا أهمية له ولا قيمة له". في الوقت نفسه استبعد أحمدي نجاد إجراء أي تفاوض خارج إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج بلاده النووي، رافضا دعوة الدول الست الكبرى لطهران للحوار مع الاتحاد الأوروبي. وحذر الرئيس الإيراني من أن طهران لن تقبل "من الآن فصاعدا" بحث برنامجها النووي خارج الوكالة الذرية، وفي إطار الالتزامات المتبادلة ومعاهدة الحد من الأسلحة النووية. على الجانب الآخر اعتبرت روسيا أن القرار الأخير لمجلس الأمن يعطي "إشارة سياسية قوية لطهران بضرورة التعاون". كما رأت الصين أن "الهدف ليس معاقبة إيران وإنما دفعها إلى استئناف الحوار وتحريك جولة جديدة من الجهود الدبلوماسية". أما الولاياتالمتحدة فقد اعتبرت أن المجلس أقر من خلال هذا التصويت "بالتهديد المستمر الذي يشكله البرنامج النووي الايراني".