اختتمت ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية الجولة الاولى من محادثاتهما فى طهران الثلاثاء حول اجهزة الطرد المركزىلدعم تنفيذ الاتفاق المبرم بين الجانبين فى اغسطس الماضى والمعروف بأسم برنامج العمل كان وفد رفيع المستوى من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى قد وصل الى طهران الثلاثاء لعقد جولة مباحثات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقال المندوب الإيراني لدى الوكالة الذرية، علي أصغر سلطانية، أن المباحثات تناولت بعض التساؤلات حول برنامج إيران النووي.كما عقد اجتماعا بين نائب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هاينون ونائب كبير المفاوضين الإيرانيين في المجال النووي جواد فاييدي. وتأتي جولة المباحثات الجديدة ضمن أحدث مساعي الوكالة الذرية لحل القضايا العالقة بشأن برنامج إيران النووي، الذي تعتقد العديد من الدول الغربية إنه غطاء لإنتاج أسلحة نووية، فيما تشدد الجمهورية الإسلامية على أنه مخصص لاستخدامات مدنية. وأوضح سلطانية أن تلك المباحثات تعد امتداداً للجولات التفاوضية الأربعة السابقة بين إيران والوكالة الذرية، عقد ثلاثة منها في طهران والرابعة في مقر الهيئة الدولية بفيينا. وكان مئات الطلبة في جامعة طهران قد تظاهروا بالامس بينما كان الرئيس محمود احمدي نجاد يلقي خطابا له هناك. وقد وقعت اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الامن خارج القاعة التي كان يلقي فيها احمدي نجاد خطابه. وحاول المتظاهرون ايضا منع الرئيس من مغادرة القاعة وذكر شهود عيان ان الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، قد أكد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي إن البرنامج النووي لبلاده بات "مغلقاً" على الصعيد السياسي، وأن طهران ستتجاهل مطالب مجلس الأمن الدولي والحظورات التي أملتها "القوى المتغطرسة." وأكد أن بلاده قررت متابعة برنامجها النووي "عبر المسار القانوني المناسب"، وفي إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهماً الدول الكبرى بمحاولة تسييس القضية. وأضاف قائلاً في هذا السياق "بفضل مقاومة الأمة الإيرانية، عادت القضية إلى الوكالة، وأنا أعلن، ومن وجهة نظرنا، أن قضية نووي إيران مغلقة الآن، وعادت إلى مسارها الطبيعي."