مانيلا: غادر الرئيس الفيليبيني السابق جوزف استرادا السابق مقر احتجازه بعد أن اصدرت الرئيسة الفيليبينية جلوريا ارويو عفوا عنه بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد لادانته بالفساد. وذكرت صحيفة "القدس العربي" أن استرادا حصل الخميس على عفو رئاسي بسبب تقدمه في السن وبعد ان تخلي عن الترشح لاي منصب انتخابي. وقال استرادا لدي خروجه من موقع الإقامة الجبرية الذي قبع به ست سنوات:" لا شيء يمكن ان يعوض الحرية". ومن المقرر ان يتوجه استرادا (70 عاما) وهو ممثل سينمائي سابق، الي مسقط رأسه سان خوان في ضواحي مانيلا حيث ينتظره مئات من انصاره. واتهم استرادا باختلاس اكثر من اربعة مليارات بيزوس (80 مليون دولار) خلال اشهر حكمه الثلاثين حتي 2001. وتأخر الافراج عنه الي الجمعة ليتثبت القضاء من حساباته المصرفية وذلك بسبب الحكم عليه ايضا في سبتمبر/ أيلول بإعادة 78 مليون دولار من الارصدة المجمدة في المصارف. وكانت حركة شعبية اطاحت باسترادا عام 2001 بدعم من الجيش لتخلفه نائبة الرئيس والرئيس الحالية ارويو.