الرياض: اشتعلت حرب التقديرات بين هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج و الشركة السعودية للكهرباء أمس، حول تقدير الهيئة لاستهلاك النفط في إنتاج الكهرباء بنحو 320 مليون برميل سنويا، وهي التقديرات التي ردت عليها الشركة أنها غير دقيقة، قائلة "إن استهلاك النفط في إنتاج الكهرباء لم يتجاوز 100 مليون برميل في عام 2009". ونقلت صحيفة "الاقتصادية" عن المهندس علي بن صالح البراك اليوم الخميس إن 50% من الإنتاج يتم باستخدام الغاز الطبيعي المتوافر كوقود، أما محطات التوليد على الساحل الغربي فيتم استخدام الوقود الثقيل في المحطات وهو عبارة عن ما ينتج من المصافي بعد استخدام المنتجات الأخرى مثل البنزين والديزل ولا يمكن استخدامه في أغراض أخرى سوى إنتاج الكهرباء. وكان الدكتور عبدالله الشهري قد صرح للصحيفة نفسها أمس إن إنتاج الكهرباء في المملكة يستهلك 320 مليون برميل من النفط سنويا، على الرغم من أن الدولة لا تزال تدعمه حيث يتم بيعه بسعر أقل من التكلفة وتبحث في الحلول لتقليل هذا الدعم عن طريق طرح سعر مناسب للمستهلكين ليتم الاستفادة من الدعم في مشاريع تنموية أخرى. وأوصحت الصحيفة انها اتصلت بالشهري للتعليق على هذه التقديرات فقال إنه خارج المكتب (الآن) ووعد بالإيضاح بالتفصيل يوم السبت المقبل الذي سيشهد مؤتمرا صحافيا حول التعرفة الجديدة لبعض القطاعات.