قال مسؤول حكومي يوم الاربعاء ان السعودية تتوقع أن تساهم مصادر الطاقة المتجددة في سلة مصادرها للطاقة مع توقع تضاعف الطلب على الكهرباء بالمملكة الى ثلاثة أمثاله على مدى العقدين المقبلين لكن نسبة هذه المساهمة تتوقف على أسعار النفط. وقالت السعودية -أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم- انها تتوقع أن تحصل على 10 بالمئة من انتاجها من الكهرباء من الطاقة الشمسية ومصادر متجددة أخرى بحلول 2020. وأبلغ عبد الله الشهري محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج السعودية قمة رويترز للاستثمار في الشرق الاوسط بالرياض "اعتقد أنه يمكننا تحقيق أي رقم شريطة الحصول على ما يكفي من الدعم لذلك من دراسات وتحليلات." وأضاف أن من بين عوامل كثيرة "اذا واصلت أسعار النفط صعودها فسيعطي ذلك مزيدا من الدعم والتحفيز. أما اذا تراجعت فسيؤدي ذلك الى تباطؤ الامور." ووفقا لارقام عام 2008 تبلغ الطاقة الانتاجية القائمة للشركة السعودية للكهرباء 50 ألف ميجاوات 45 بالمئة منها يتم انتاجها باستخدام الغاز الطبيعي و13 بالمئة باستخدام زيت الوقود الثقيل و22 بالمئة بالديزل و20 بالمئة بالنفط الخام. وارتفع النفط فوق 81 دولارا للبرميل يوم الاربعاء مدعوما ببوادر على تراجع مخزونات الوقود الامريكية في حين يرى كثير من المستثمرين أن رفع الفائدة في الصين لن يؤثر بشكل كبير على استهلاكها النفطي. وقال الشهري ان الطلب على الكهرباء في السعودية ينمو بمعدل سنوي يبلغ ثمانية بالمئة وتبلغ ذروة الاستهلاك حوالي 44 ألف ميجاوات. وأكد الشهري مجددا أن من المتوقع أن يتضاعف الطلب على الكهرباء الى ثلاثة أمثاله ليصل الي 121 ألف ميجاوات بحلول 2032 مضيفا أن استهلاك الوقود سيبلغ ثلاثة أمثاله أيضا خلال نفس الفترة لكنه توقع أن تتغير تركيبة مصادر المملكة من الطاقة