أبوظبي: أظهر تقرير عن وكالة موديز العالمية لخدمة المستثمرين أن العام الحالي 2010 سيشهد مزيداً من التحسن الاقتصادي في دول الشرق الأوسط بفضل انتعاش أسعار الطاقة. وقالت الخدمة العالمية في تقريرها نصف السنوي وتوقعاتها لمنطقة الشرق الأوسط إن معدل الانتعاش الاقتصادي في المنطقة يختلف من بلد إلى آخر لكنه في الاتجاه العام يسير بشكل طيب لأن هشاشة الاقتصاد العالمي نفسه تفرض بعض المخاطر. وأشار التقرير إلى أنه منذ صدور توقعات الوكالة في فبراير/شباط الماضي رفعت تصنيف لبنان والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان. ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن تريستان كوبر، كبير المحللين المقيم في دبي قوله إن انتعاش اسعار النفط وتراكم الأصول المالية لابد أن يمكن دول الخليج من الحفاظ على درجة من الانتعاش المالي في العام الجاري. وأضاف أن هذا ينبغي أن يحفز القطاع الخاص برغم استمرار تدني ثقة المستهلك والتراجع في القروض المصرفية. وأشار التقرير إلى أن قطاع البنوك في الدول المستوردة للنفط في المنطقة لم يتعرض لصدمة شديدة في العامين الماضيين بسبب الازمة العالمية وبالتالي لم يتعرض معدل نموها الى اهتزازات قوية مثل الدول المصدرة للنفط. وتوقع التقرير انتعاش النواتج الوطنية لدول المنطقة في العام الجاري برغم أنها ستبقى أقل من مستويات ما قبل الأزمة العالمية في المتوسط.