أنهت أسواق الأسهم الإماراتية تعاملات شهر مارس على ارتفاع طفيف في مؤشراتها العامة، وفي مقدمتها المؤشر العام لسوق الإمارات الذي أغلق مرتفعا بنسبة 0.88 % عند مستوى 2508 نقاط وسط مكاسب سوقية بلغت قيمتها نحو 5.6 مليارات درهم بعدما ارتفعت إلى 361 مليار درهم مقارنة مع 354.5 مليار في شهر فبراير الماضي, فيما وصل إجمالي التداولات إلى 14.3 مليار درهم. ومع نهاية شهر مارس تكون الأسواق قد أنهت الربع الأول من تعاملاتها على تراجع طفيف في المؤشر العام لسوق الإمارات بنسبة 1.17 % رغم التحسن الذي شهدته أحجام التداولات والتي تجاوزت قيمتها 38.2 مليار درهم. وأوضحت البيانات التي أوردتها صحيفة البيان الإماراتية أن التراجع الطفيف الذي شهده المؤشر خلال الربع الأول جاء في إعقاب عمليات جني أرباح نفذت على الأسهم القيادية مما أفقد الأسواق بعض المكاسب التي كانت حققتها خلال الأسبوعين الماضيين وساهمت في محو جميع خسائرها. وبشكل عام فان الأسواق نجحت في التماسك خلال الربع الأول رغم الضغوطات التي تعرضت لها نتيجة الربط المبالغ فيه مع الأسواق العالمية حيث نجح أعمار بالعودة إلى 20, 2 درهم بعدما كان قد تراجع إلى دون درهمين لفترة قصيرة في شهر فبراير الماضي. وطبقا للإحصائيات الرسمية فقد كان سهم أبوظبي للطاقة الأكثر تحقيقا للمكاسب خلال الربع الأول من العام بالغا 99, 1 درهما وبنمو نسبته 95% تلاه سهم الصقر للتأمين الذي ارتفع إلى 56, 4 وبنسبة 4, 92%، كما ارتفع سهم بنك دبي الإسلامي إلى 69, 2 درهم وبنسبة 62%. وسجل مؤشر سوق دبي المالي في نهاية شهر مارس من هذا العام ارتفاعا بلغت نسبته 0.6 % ليبلغ 46, 1568 نقطة مقابل 98, 1558 نقطة في نهاية شهر فبراير الماضي. وقد انخفضت القيمة السوقية في نهاية هذا الشهر بنسبة 3.4 % لتبلغ حوالي 211.4 مليار درهم مقابل 218.9 مليار درهم سجلت في نهاية شهر فبراير. أما فيما يتعلق بأحجام التداول، فقد بلغت قيمة الأسهم المتداولة خلال هذا الشهر نحو 11.2 مليار درهم مقارنة مع 10.9 مليارات درهم سجلت خلال شهر فبراير أي بارتفاع نسبته 2.2 %، كما ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 9.3 % ليبلغ 9.7 مليار سهم خلال هذا الشهر مقابل 8.8 مليار سهم تم تداوله خلال شهر فبراير الماضي، وارتفع عدد الصفقات المنفذة خلال هذا الشهر بنسبة 1.6 % ليبلغ نحو 163.6 ألف صفقة مقابل 161.1 ألف صفقة في فبراير.