جنيف: أعلن باسكال لامي، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية أن الاجتماع غير الرسمي للجنة المفاوضات التجارية أعطى انطباعاً بوجود ما وصفها "مؤشرات على ديناميكية جديدة ناشئة بعد بضعة أشهر من الجمود في المفاوضات". ودعا لامي المفاوضين إلى توسيع نطاق مجموعات صغيرة لمناقشة جميع المجالات على امل تقييم التقدم المحرز في محادثات التجارة العالمية "جولة الدوحة" خلال أكتوبر/تشرين الأول المقبل. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن لامى ضرورة زيادة فرص العمل من دون مزيد من الضغوط على الميزانيات الوطنية وأن يكون ختام "جولة الدوحة" لتحرير التجارة العالمية جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية دول مجموعة العشرين. وعدد لامي المجالات التي يمكن احراز تقدم فيها مثل قطاع الزراعة حيث اقترح المفاوضون "خرائط الطرق" لتطوير نماذج لمشاريع الدعم المحلي والوصول إلى الأسواق ودعم التصدير مع وجود فرص متاحة "للمصارحة" حول بعض الغموض الذي يشوب بعض الأفكار. وفي مجال السلع الصناعية، قال لامي إن مناقشة الحواجز غير التعريفية قد تمت بموضوعية ومساهمات بناءة من الدول الأعضاء للتركيز على تعريف البضائع المعاد تصنيعها كما تم تناول مسألة المعايير الدولية الشاملة في هذا الصدد. وأشار إلى أن الدول الأعضاء تعتزم عقد سلسلة من المفاوضات في سبتمبر المقبل حول سبل تسوية المنازعات في مشاورات غير رسمية ستركز على ضمان الشفافية الكاملة والشمولية لجميع الأعضاء.