دمشق: في الوقت الذي تواجه فيه سوريا طلباً متزايداً على الكهرباء يتراوح بين 8% و10% سنوياً، ما يستدعي إنشاء محطة توليد جديدة بطاقة 700 ميجاوات سنوياً واستثمارات تبلغ 1.4 مليار دولار وقّع نائب رئيس الوزراء السوري عبدالله الدردري مع رئيس شركة "فيستاس" الدنماركية خوان ارالوسي، مذكرة تفاهم لبناء محطة كهرباء تعمل بقوة الرياح. ووفقا لما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية فمن المقرر أن تقام المحطة على ضفاف بحيرة قطينة في محافظة حمص (وسط) بقدرة 90 ميجاوات، على ان تموّل من "صندوق تنمية الصادرات الدنماركي" بشروط تمويلية ميسّرة. واتفق الدردري مع وزيرة الدولة الدنماركية لشؤون التجارة، آني ستيفنسون، التي حضرت توقيع المذكرة، على توسيع التعاون في مشروع استخدام الطاقة المتجددة، لضخ مياه الرّي والشرب وتخفيف التلوّث في مصنع الأسمدة في حمص وتنظيف بحيرة قطينة. واتفق الدردري مع وزيرة الدولة الدنماركية لشؤون التجارة، آني ستيفنسون، التي حضرت توقيع المذكرة، على توسيع التعاون في مشروع استخدام الطاقة المتجددة، لضخ مياه الرّي والشرب وتخفيف التلوّث في مصنع الأسمدة في حمص وتنظيف بحيرة قطينة.