شرم الشيخ - محيط: تستضيف مدينة شرم الشيخ غدا أعمال المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني وإعادة أعمار قطاع غزة بمشاركة أكثر من 70 دولة تحت عنوان "مؤتمر القاهرة الدولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني لإعادة أعمار غزة". ويمثل المؤتمر نقطة فارقة في تضامن المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني, كما أنه سيضع مسألة إعادة بناء ما دمرته الحرب الإسرائيلية على القطاع على رأس أولويات المجتمع الدولي لسنوات قادمة. ويفتتح أعمال المؤتمر الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى جانب حضور كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الايطالي سلفيو برلسكوني ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون, وهو ما يؤكد الأهمية التي توليها القوى الكبرى الفاعلة لهذا المؤتمر. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية أن المؤتمر سيشهد أيضا مشاركة السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ومفوضة العلاقات الخارجية بالمفوضية الأوروبية بنيتا فريرو فالدنر وغيرهم من رؤساء المنظمات والمؤسسات الدولية والاقليمية. ويعقد المؤتمر بالتنسيق الكامل بين الحكومة المصرية والسلطة الفلسطينية, من أجل إطلاق عملية جادة ومنسقة لإعادة أعمار غزة ويغطي كامل المتطلبات التي ستطرحها السلطة الفلسطينية عليه بغية تلبية مجمل احتياجات الشعب الفلسطيني فى القطاع. ويركز المؤتمر على متطلبات واحتياجات إعادة الأعمار في غزة وسبل الوفاء بها وحشد الموارد المالية اللازمة لها, وتلبية احتياجات القطاع من المساعدات الإنسانية العاجلة . ويبحث المؤتمر في عدد من الأمور ذات الطابع السياسي التي من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على جهود إعادة الأعمار وتنفيذها على الأرض. ويرأس المؤتمر كل من مصر والنرويج التي تترأس لجنة الارتباط الخاصة لدعم الاقتصاد الفلسطيني وسيشارك فيه ممثلون عن اللجنة الرباعية الدولية - التي تضم الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا - بالإضافة إلى العديد من الدول والجهات المانحة.