لقاء للرباعية الدولية على هامش مؤتمر شرم الشيخ أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكى أن سبعين دولة أكدت مشاركتها فى مؤتمر إعادة إعمار غزة بشرم الشيخ فى الثانى من شهر مارس 2009 إضافة للعديد من المنظمات الدولية. ولم يستبعد حسام زكى -فى تصريحات للصحفيين الاثنين- إجراء مباحثات على المستويين الإقليمى والدولى فى إتجاه المصالحة الفلسطينية فى ضوء المشاركة العربية الكاملة وقوى دولية هامة فى مؤتمر شرم الشيخ لإعادة الإعمار، وقال "هذا وارد". وأكد المتحدث أن وزير خارجية سوريا وليد المعلم ورئيس وزراء وزير خارجية قطر حمد بن جاسم سيشاركان فى المؤتمر. وأوضح حسام زكى إن ورقة العمل الأساسية فى المؤتمر هى خطة العمل المقدمة من جانب الحكومة الفلسطينية لأنها هى الحكومة الشرعية المعترف بها، وبالتالى ستطرح رؤيتها فى المؤتمر. ونوه المتحدث الى أن الهدف من المؤتمر هو ضخ ما يكفى من مساعدة دولية للاقتصاد الفلسطينى لتمكينه من إعادة بناء ما دمره العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. وحول ما إذا كانت تعهدات الدول فى مؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار غزة مشروطه بأمور تتعلق بالوفاق الفلسطينى، قال حسام زكى لاتوجد شروط من هذا القبيل.. مؤكدا أن المصالحة هى رغبة فلسطينية وتوافق يجب أن يسعى إليه الفلسطينيون كهدف فى حد ذاته منفصل عن أى شيىء آخر، أما موضوع إعادة إعمار غزة فإن تسهيله وتمويله مرتبط بتوافق الفلسطينيين وهذا أمر مفهوم فى إطار أن هناك آليات مستقرة لمساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية. لقاء للرباعية الدولية على هامش مؤتمر شرم الشيخ ومن ناحية أخرى أكدت بنيتا فريرو فالدنر المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية وسياسة الجوار بأن أعضاء اللجنة الرباعية الدولية ( الاتحاد الأوروبي، الولاياتالمتحدةالأمريكية، روسيا، والأمم المتحدة) يسعون لعقد لقاء لهم على هامش مؤتمر شرم الشيخ لأجل غزة والذى سيعقد في مارس 2009. وأشارت المفوضة فى مؤتمر صحفى على هامش اجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين بأن هذا الاجتماع قد يعقد في شرم الشيخ أو في القاهرة حسب توافق الأطراف، مؤكدة بأنه سيكون فرصة لإعادة تقييم العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط مع وزيرة الخارجية الأمريكيةالجديدة هيلاري كلينتون. ومن جهته تجنب خافيير سولانا المثل السامى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة بالإتحاد الأوروبى التعليق على الخلافات بين الاطراف الإسرائيلية المعنية بتشكيل الحكومة حول مسألة التفاوض مع الفلسطينيين، و اعرب عن امله أن تتبنى أي حكومة إسرائيلية مقبلة خيارات تسمح بخلق أجواء ملائمة للعودة إلى التفاوض من أجل إقرار السلام في الشرق الأوسط. (أ ش أ)