نيويورك: سجلت أسعار الأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت أكبر تراجع لها في نهاية تعاملات الأسبوع وذلك منذ نحو الشهرين، حيث أدت بيانات الأرباح من جانب البنوك والشركات الصناعية إلي إشارة القلق إزاء أوضاع أسواق المال ومن ثم طبيعة الوضع الاقتصادي في ضوء أزمة الرهن العقاري الأخيرة. وقد انخفض خلال الأسبوع مؤشر داوجونز للأسهم الصناعية ب 367 نقطة، حيث أغلق علي أدنى مستوي له منذ قيام بنك الاحتياط الفيدرالي بخفض سعر الفائدة لديه في 18 سبتمبر الماضي وقد دفعت أسهم "سيتي جروب" و"بانك أوف أمريكا" و"جي بي مورجان" القطاع المالي لأسوء أداء أسبوعي له منذ عام 2002 وذلك بعد أن أعلن بنك "واشوفيا كورب" أن الديون المعدومة عملت علي خفض الأرباح، وقد شهد أسهم قطاع الطاقة أكبر تراجع خلال الأسبوع وذلك منذ نحو العامين. وأشارت شبكة بلوم برج الإخبارية عبر موقعها الإليكتروني إلي أن الانخفاضات في السوق قد دفعت المؤشرات الرئيسية بالبورصة لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يوليو الماضي وقد انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" و"داوجونر" بنحو 2.6%، كما تراجع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا ب 2.7% وذلك في جلسة نهاية الأسبوع. وعلي مدي تعاملات الأسبوع فقد بلغت نسبة تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز" بنحو 3.9% و"داوجونز" ب 4.1% وبالنسبة لمؤشر ناسداك فقد تراجع ب 2.9%.