بيروت: صدرت عن دار "الفارابي" مؤلفات جديدة جاءت كما يلي : الكتاب: ديالكتيك الطبيعة تأليف: فريدريك انجلز ترجمة: توفيق سلوم يمثّل "ديالكتيك الطبيعة" واحداً من أبرز أعمال فريدريك انجلز، والكلاسيكيات الماركسية عامة. ففيه يبسّط الفهم المادي الديالكتيكي للطبيعة وعلومها، فيكشف عن الديالكتيك الموضوعي في ميدان الطبيعة ويعمم أهم نتائج تطور العلوم الطبيعية، ليبين أن القوانين الأساسية للديالكتيك عامة وشاملة، وأن المادية الديالكتيكية هي الرؤية العلمية الوحيدة التي تعتمد على العلم اعتماداً كلياً، وتجد فيه ميداناً لإثبات صحتها. ويتصدّى المؤلف للايديولوجية البرجوازية، التي عمل ممثلوها على إشاعة الأمزجة المثالية واللاأدرية في أوساط علماء الطبيعة. وفي سياق هذا يطرح انجلز عدداً من التنبؤات الهامة، التي أثبتت مسيرة العلم اللاحقة تمام صحتها. ** الكتاب: معالم الإصلاح الاجتماعي في أدب توفيق يوسف عواد تأليف: فرج شكيب كرباج د.فرج شكيب كرباج، من مواليد نيحا قضاء زحلة، حائز اجازات في الحقوق والآداب الشرقية، ودكتوراه في الأدب والإصلاح الاجتماعي (اليسوعية)، حائز شهادات من الاتحاد الاقليمي للائتمان الزراعي في الشرق الأدني وشمال أفريقيا NENARACA، في الابتكارات الحديثة في التمويل الريفي (الرباط 1998)، في السياسات وتأثيرها في التمويل الريفي (الأردن 2000). (Policies and their effect on rural finance). عمل في الصحافة منذ 1973 وحتى 1976، وله أبحاث في المناحي السيكولوجية، في الأدب والفن وفي الوسائل السمعية والبصرية، وانعكاسات الحروب والمآسي على المجتمعات البشرية وعضو المجلس الثقافي في المتن من 1975 وحتى 1981 وعضو الاتحاد الوطني للتسليف التعاوني من 1996 وحتى 2001، حاضر وشارك في مؤتمرات الدول العربية 1999، 2000، 2001 في الكويت والمغرب وتونس والأردن، شارك في ندوات ومؤتمرات تربوية واجتماعية عديدة، وفي مؤتمرات الجامعة العربية في القاهرة في الدورات 85 و86 و87، وفي مؤتمر اليونسكو في باريس Most عام 2011. بالإضافة إلى دراسات وأبحاث في القانون والاقتصاد والتربية والاعلام، أستاذ في الجامعة اللبنانية كلية الآداب ومستشار في الأممالمتحدة. ** الكتاب: في مدار النقد الادبي تأليف: علي مهدي زيتون إن ما تراه عين الكاتب من هذا الجانب أو ذاك من جوانب العالم هو ذو خصوصيّة لا تتكرر عند أي راءٍ آخر. فالعالم غير أحاديّ، هو متعدّد يتكشّف عن بعدٍ جديدٍ مع كل رؤية جديدة. والتعبير عن المرئيّ ذو خصوصية غير قابلة للتكرار. فولادة الخصوصية الرؤيوية متزامنة مع ولادة الخصوصيّة التعبيريّة. ولا يستطيع أحد الطرفين أن يوجد مستقلاً عن الآخر، أو أن يولد قبله أو بعده. وحين تكون الرؤية ثقافية بشكل أساسي، يعني أن الثقافة هي المكوّن الفعلي للخصوصية المرئيّة، المعبر عنها بخصوصيّة لغوية غير منفصلة عنها. ولا توجد الأولى، كما قلنا، مستقلة عن الثانية في أي موضع من مواضعها. ويصل بنا هذا إلى القول بمنهج (بنيوي ثقافي)، أو (بنيوي تكويني جديد). ولا يقوم هذا المنهج على إجراءين منفصلين كما رأت البنيوية التكوينية الطبقية. فالخطاب الأدبي نظام سيميولوجي (بارت، درس السيميولوجيا)، لا يتجلّى بوصفه رسالة إلى المتلقي فحسب، ولكنه يتجلى بوصفه رسالة من الكاتب أيضاً وفي الوقت نفسه. ولذلك فإن جماليّة ذلك الخطاب لا يمكنها أن تتّضح أو تتجلّى من خلال طرف واحد من طرفي المعادلة. د. علي مهدي زيتون، مواليد حوش الرافقة – قضاء بعلبك 1947، إجازة في اللغة العربية وأدابها – جامعة دمشق 1973، ماجستير في اللغة العربية وأدابها – جامعة القديس يوسف 1981، دكتوراه اختصاص في اللغة العربية وأدابها – جامعة القديس يوسف – بيروت 1984، دكتوراه دولة (فئة أولى) في اللغة العربية وأدابها – جامعة القديس يوسف – بيروت 1988، أُنتخب رئيساً لقسم اللغة العربية في كلية الآداب – الفرع الرابع لمدة عشر سنوات. ** الكتاب: دروب اندلسية تأليف: عبدالوهاب الحمادي تتداعى الذكريات، ينفخ الخيال بالروح بين السطور، فتدب فيها الحياة؛ هنا ينزل صقر قريش على الساحل قادماً من بلاد المغرب، وهناك خلف تلك الشجرة جلس ابن زيدون ينشد ولاّدة شعراً، وعلى هذا الطريق تتطاير ذرات الرمل، تثير الغبار، على وقع أقدام جيوش عبدالرحمن الناصر، وهي تجوب الأندلس لتدعيم أركان الدولة. اعتماد تودّع بعين دامعة المعتمد وهو يقود جيشه نحو الزلاقه. قصر الحمراء الشامخ، المسجد الكبير و...غيرها من ذكريات وصور، تلوح بضبابية في الذاكرة التي أشبعت بتاريخ الأندلس، وفي العينين اللتين أُجهدتا من النظر في سواد مجلدات الكتب،... يتبادر سؤال إلى الذهن: ماذا بقي من كل هذا؟ هل بقي شيء؟ أم ذهب الجميع كأوراق الخريف إذا هبت بواكير الشتاء؟ هل ابتلعت القرون الطوال وتاريخ إسبانيا الحديث... الأندلس؟!. هل هذا الكتاب كتاب أدب رحلات؟ نعم، ولا! هل هو كتاب تاريخ؟ نعم ، ولا! هل هو كتاب مصور؟ نعم ، ولا! هل وهل وهل وسيظل الجواب بنعم و.....لا، شيء من هذا وذاك.. عبدالوهاب الحمادي، كاتب من الكويت.