حيفا: انطلقت في الثالث عشر من مارس/ آذار الجاري دار "راية" للنشر، والتي اتخذت من حيفا مقراً لها، وتزامن يوم انطلاقها مع الإحتفال بيوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، وأكدت الدار على ارتباط مشروعها الأساس بنشر الثقافة الوطنية الفلسطينية التنويرية، وطموحها بأن تكون عنواناً يقدّم إبداعات مختلف الكتاب الفلسطينيين على اختلاف أماكن تواجدهم. وبحسب صحيفة "الدستور" الأردنية استهلت الدار إصداراتها بثلاثة عناوين فلسطينية لافتة تنشر للمرة الأولى في البلاد، أولها الأعمال الكاملة للشاعر طه محمد علي، بطيعة أنيقة في 410 صفحات من القطع المتوسط، بالإضافة إلى الرواية الجديدة "هي ، أنا والخريف" للأديب سلمان ناطور، وتقع في 250 صفحة من القطع المتوسط، هذا إلى جانب عملاً قصصياً جديدا للكاتب محمد نفاع بعنوان "التفاحة النهرية" يقع في 240 صفحة من القطع المتوسط، وجاء هذا العمل لنفاع بعد انقطاع شارف العقود الثلاثة عن آخر مجموعة قصصية صدرت له عام 1982. من جانبه قال الشاعر بشير شلش مؤسس الدار ومديرها إن "فكرة تأسيس دار نشر عصرية أصبحت أكثر إلحاحًا في ظل غياب دور النشر المحلية المختصة عن المشهد الثقافي ، خصوصًا وأنّ هناك مجموعة من الكتاب والفنانين من عدّة أجيال يقدمون إبداعات لافتة تستحق أن ترى النور بأفضل وأجمل طريقة ممكنة".