بيروت: صدر مؤخراً العدد الجديد من مجلة "الآداب" والتي يرأس تحريرها سماح إدريس، وقد خصص العدد ملفاً شاملاً عن القضية التركية تضمن العديد من النقاط منها الأدب والجيش والأرمن والأكراد والحركة النسوية وعلاقة تركيا بدول الجوار. وبحسب صحيفة "الحياة" قام بإعداد الملف الكاتبة التركية سدا ألتوغ و"تقديم ثان: ياسين الحاج صالح، ترجمه عن التركية بكر صدقي، وعن الإنجليزية يشار يوسف". قدّمت الكاتبة سدا ألتوغ الملف التركي بمدخل تحليلي وعرفت في الختام بالمساهمين فيه وهم مثقفون نقديون من تركيا والخارج، وهم عمر لاجيَنَر كاتب معروف ورئيس تحرير المجلة الاشتراكية الشهرية "بيريكيم"، وتانِل بورا باحث وكاتب ومساهم دوري في "بيريكيم" والذي كتب عن القومية واليمين التركي المتطرّف, وقضايا سياسية تركية أخرى، ويوكسَل طاشقِن ناشط وأكاديمي يكتب عن المحافظية التركية، واليمين واليسار التركيين، والسياسة الخارجية التركية، آكسو بورا كاتبة وأكاديمية نسوية تكتب عن الجندر، والسياسة والحركة النسوية، تَنَر أكجام ناشط وأكاديمي يدرّس حالياً في بوسطن، في الولاياتالمتحدة، وهو أحدُ الأوائل الذين أدخلوا مسألة الإبادة الأرمنية إلى النقاش العام في تركيا، ودوغان هِزلان ناقد أدبي كثير الإنتاج. أما المسئولة عن إعداد الملف سدا ألتوغ فهي باحثة ومؤرِّخة اشتغلت على موضوع اللاجئين في سوريا بين الحربين العالميتين، وعلى الانتداب الفرنسي في سوريا والطائفية والحدود السورية - التركية وتشكيل الهوية والذاكرة عند أقليات المنطقة. وإلى جانب الملف التركي تضمن العدد الجديد من المجلة مقالات ونصوص جاءت كالتالي: الافتتاحية بعنوان "المشكلة الكبرى" لسماح إدريس، "الأخلاق في الاقتصاد الإسلامي كما جاء في القرآن الكريم" زياد حافظ، "العلاقة بين الإسلاميين والعلمانيين: تجربة 18 أكتوبر في تونس" نجيب الشابي، "الجنس والحب" خريستو المر، "مظفر النواب: الرؤية الثورية وطريق الخلاص" علي نسر، "تراتيل" خديجة السعدي، "كتابات بالحرف المسماري" طراد الكبيسي، "خيال الظل" عمرو كيلاني، "تأملات في الرسالة الأخيرة لغابرييل غارسيا ماركيز" بهيجة مصري إدلبي. إلى جانب حوار مع عمر البرغوثي: الدولة الديمقراطية مستحيلة في فلسطين من دون باقي العالم العربي أجراه: غسان بن خليفة، "تغطية الإسلام: مقدمة طبعة دار فنتج" إدوارد سعيد، ترجمة سماح إدريس، "هواء بيروت" عبدالعزيز الراشدي، "منهاج جديد للتاريخ : بيتر غران" جمال واكيم، "زوربا: تلك الحياة كنا من صانعيها... وضحاياها!" ماجد صالح السامرائي.