صدرت حديثاً الترجمة العربية لرواية دان براون الجديدة "الرمز المفقود" عن الدار العربية للعلوم ناشرون وترجمة زينة جابر إدريس، هذه الرواية التي سبق ترجمتها لعدة لغات بمجرد صدورها بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد سبق لبراوان أن قدم عدد من الروايات التي حققت الكثير من النجاح مثل "شيفرة دافنشي" و "الحصن الرقمي" و "ملائكة وشياطين". ووفقاً لصحيفة " الحياة" اللندنية ، تدور أحداث الرواية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، في عالم خفي ويغوص الروائي في هذا الواقع فينقل حركة أو مسار شخصيات روايته حتى يخالها المرء صورة واقعية لما يحدث خلف الكواليس. هل هي صورة لزمان ولى، أم أنه الحاضر الخفي على العيان، أراد دخوله من خلال شخصية بطل الرواية "روبرت لانغدون" الذي هيأه لدخول ذلك العالم وحفظ أسراره، الذي سماه "المبتدئ"، وتبدأ رحلة المبتدئ حين دخوله خانة الهيكل الذي بعث في نفسه الرهبة، فبدأ له المكان أشبه بمعبد من العالم القديم، ولكن الحقيقة لا تزال أغرب. "أنا على بعد بضعة مبان وحسب من البيت الأبيض". هذا البناء الضخم، الذي هو نسخة مطابقة لهيكل بُني قبل الميلاد، هيكل الملك موسولوس، الموسوليوم، مكان يؤخذ إليه المرء بعد الموت. وروبرت لانغدون هو أستاذ علم الرموز في جامعة هارفرد، يستدعيه في اللحظة الأخيرة مجلس المؤسسة السميشونية لإلقاء محاضرة في مبنى الكابيتول والذي هو بمثابة مدينة تحت الأرض، "كان البناء مذهلاً وفوق سطحه، على ارتفاع ثلاثمئة قدم في الهواء تقريباً ينتصب تمثال برونزي للحرية محدقاً إلى الظلام وكأنه شبح حارس". ولكن، وبعد لحظات من وصوله، يتم اكتشاف شيء مثير للاضطراب في وسط قاعة الروتوندا، شيء تم تشفيره على نحو مروّع بخمسة رموز غامضة. عرف لانغدون أنها دعوة قديمة تقود مستلمها إلى حكمة باطنية سرية ضائعة. وحين يتعرض مرشد لانغدون الموقر، بيتر سولومون، المحسن والماسوني البارز، إلى الخطف، يدرك لانغدون أن أمله الوحيد في إنقاذ حياة صديقه هو قبول تلك الدعوة الغامضة، أياً يكن المكان الذي تقود إليه. سرعان ما تجرف الأحداث لانغدون خلف واجهة أهم مدينة تاريخية في أمريكا، عبر الحجرات والهياكل والأنفاق السرية الموجودة فيها. وكل ما هو مألوف يتحول إلى عالم غامض وسري لماض مخبّأ ببراعة، بدا فيه أن الأسرار الماسونية والاكتشافات غير المسبوقة تقوده إلى حقيقة واحدة لا تصدّق.