واشنطن: أفادت تقارير علمية أن عام 2007 شهد أعلى نسبة لسرقة البيانات الشخصية والحسابات المالية وبطاقات الاعتماد في تاريخ الاتصالات الحديثة، وذلك بفضل النشاط المتزايد للهاكرز. وأشارت مؤسسة "الهوية المسروقة"، جمعية أمريكية مهتمة بضحايا القرصنة، أنها سجلت خلال العام الجاري أكثر من 79 شكوى من حالات اختراق أو سرقة معلومات أو بيانات شخصية في الولاياتالمتحدة، وهي نسبة تفوق بقرابة أربع مرات ما تم تسجيله في العام 2006. في نفس السياق أيضاً، قالت جمعية "أتريتون" التي تهتم برصد حالات الاختراق الإلكتروني، إن العام 2007 شهد على المستوى الدولي، 162 مليون شكوى من حالات اختراق أو سرقة معلومات أو بيانات شخصية، وذلك مقابل 49 مليون حالة للعام 2006، حسب ما ورد بشبكة سي إن إن العربية. وتظهر التقارير المقدمة ازدياداً في حالة فقدان الموظفين لمعلومات حساسة، خلال تعرض مواقع شركاتهم لضربات قراصنة الكمبيوتر "هاكرز"، وذلك إلى جانب ارتكاب الموظفين لأخطاء ناجمة عن الإهمال، تفتح الباب أمام تعرض شركاتهم لخطر الضربات الالكترونية، كما حدث عندما فقدت إحدى المحلات الكبرى في الولاياتالمتحدة جهاز كمبيوتر محمول يحتوي بيانات عملائها.