علمت "مصر الجديدة" أن وفدًا برلمانيًا ووزير جزائري سيزورون القاهرة خلال أيام بعد الحصول على تعهدات رسمية مصرية جزائرية بالعمل على طي صفحة الخلاف الذى نشب بين القاهرة والجزائر على خلفية المشاحنات المحيطة بسلسلة مباريات بين الفريقين الوطنيين المصرى والجزائرى فى إطار التأهُّل لكأس العالم لكرة القدم. وذكرت بعض المصادر أن الوساطة التى قامت بها كل من ليبيا والسودان والأمين العام لجامعة الدول العربية انتهت إلى أن خطوة عقد قمة تجمع الرئيسين مبارك وبوتفليقة ليست مواتية وإنه من الأجدى التحرك المباشر على الأرض لاتخاذ إجراءات متبادلة تأخذ وقتها بهدف تجاوز الأزمة. وأكدت المصادر أن تبادل الزيارات الرسمية المقررة سيتم حسب الجداول ودون تعديلات إلا فيما يتصل بالارتباطات المتبادلة. وحسب المصادر نفسها فإن لقاءات تجمع وزيرى خارجية مصر والجزائر قد تتم قريبًا فى إطار المشاركة العربية الأوروبية وإطار الجامعة العربية. وأشارت المصادر نفسها إلى أن هناك إدراكًا عالى المستوى على مستوى القيادة المصرية والجزائرية، وأن المصلحة تقتضى عدم الاستمرار فى المواجهة حتى وإن لم تصل المصالحة لأقصى درجة كما علمت الجريدة أن هناك اتصالات سياسية رفيعة تجري الآن من أجل الاتفاق على سبل التعامل مع الأضرار التى طالت مصالح وأفرادًا خلال مرحلة الشحن.