استطاعت اجهزة الأمن القيادات الشعبية والدينية وشباب مركز اسنا جنوبالاقصر من اخماد فتنة طائفية على خلفية النزاع على قطعة أرض ملك لمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسنا جنوبالأقصر . تلقى اللواء أحمد ضيف صقر مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الأقصر، اخطار من العميد زكريا عباس رئيس المباحث الجنائية بنشوب اشتباكات بين مسيحيين ومسلمين تعدوا على قطعة أرض محاطة بسور ومملوكة للكنيسة بشارع كورنيش النيل، حيث سارع اللواء مصطفى بكر نائب مدير الأمن ورئيس المباحث الجنائية لموقع الأحداث. حيث تبين أن الأرض محل النزاع 700 متر سبق للكنيسة شراؤها من مواطنين أقباط وأن مسلمين حضروا مساء الأربعاء محاولين دخلوها ووضع أساس منزلى بها لإثبات وضع يدهم وأنهم اشتروها بمبلغ مليون جنيه من مواطنين مسلمين. وتمكنت القيادات الأمنية بمساعدة قيادات شعبية ودينية فى احتواء الموقف وقرر الجميع طرد المعتدين وترك الأمر للقضاء ليعود الهدوء إلى المدينة بعد رسم الجميع صورة جديدة للوحدة الوطنية بين المصريين.