طالب الأنبا غبريال مطران بنى سويف والبهنسا للأقباط الأرثوذكس الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بالتدخل لإنهاء النزاع بين اللواء عبد اللطيف البدينى، مساعد أول وزير الداخلية، ومواطن قبطى على قطعة أرض مساحتها 750 مترًا بمركز إهناسيا غرب بنى سويف ادعى كل منهما ملكيتها لنفسه. وكان محامى الكنيسة قد اتهم الدكتور خالد ناجى عضو مجلس الشورى عن حزب "الحرية والعدالة" باستغلال سلطاته والضغط على المستشار ماهر بيبرس، محافظ بني سويف، لاستخلاص قطعة الأرض لصالح اللواء البدينى، رغم أنها ملك آخر قبطى كان ينتوى بناء كنيسة عليها. فيما نفى الدكتور خالد ناجى ما نُسب إليه من اتهام باستغلال نفوذه بالضغط على أى جهة كانت، وقال إن عصر الضغوط قد انتهى لاستغلال أى شخص لوظيفته لقضاء مصالح شخصية لا يستحقها. وأضاف: "إن تدخلى كان من أجل فض نزاع حكم فيه القانون خشية اندلاع فتنة طائفية". ومن جانبه أكد اللواء عبد اللطيف البدينى امتلاكه لقطعة الأرض، وقال إنه يمتلكها بعقد ملكية وتم شراؤها من شقيقته منذ حوالى 10 أعوام وليس للكنيسة أى صفة قانونية فى امتلاكها (لا وضع يد ولا ملكية خاصة). وأوضح أنه سبق وأن تقدم بصورة ضوئية من عقد يثبت أنه اشتراها من شقيقته قبل وفاتها وأن الخبير والمحكمة قضت بامتلاكه لها، وأشار إلى احترامه للكنيسة وقال إنه لابد للأفراد أن يحترموا القانون.