ذكرت تقارير صهيونية أن سلطات الاحتلال تخشى من من احتمال شن هجمات من سيناء المصرية أو غزة الفلسطينية المحاصرة ضد أهداف حساسة عن طريق البحر، لا سيما حقول الغاز الموجودة في البحر المتوسط. وقال التقرير ، الذي بثه تليفزيون العدو الصهيوني، أن ما يحدث على البر من هجمات قد يحدث في البحر " فى إشارة إلى الهجوم الذي تعرض له جيش الصهاينة على الحدود المصرية قبل ايام وأودي بحياة ثمانية قتلي، وثلاثة من المسلحين. وأضاف أنه ورغم أن الكيان الصهيوني دفعت 2 مليار دولار لحماية حقول الغاز في البحر المتوسط لكنها لا تستطيع أن تمنع هجوما من البحر ، إذا خرج قارب من غزة فخلال أربع دقائق يكون قد وصل إلى قلب الكيان الصهيوني. كما يخشى الكيان الصهيوني من الصواريخ التحت مائية والتي قد تكون بحوزة الفصائل الفلسطينية في غزة. وكان الكيان الصهيوني قرر إسناد مهمة حماية حقول الغاز وعمليات التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط إلى سلاح البحرية الصهيوني، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في الكيان الصهيوني تحت مبررات الحفاظ على تزويد الكيان الصهيوني بالطاقة وعدم تعرضها لآي هجوم محتمل. وتقرر إسناد هذه المهمة إلى الوحدة البحرية "13"، والتي تقوم بتشغيل سفن الصواريخ الحربية التابعة لسلاح البحرية الصهيوني ، حيث ستؤمن الحماية لحقول الغاز "تمار، ليفياتان، يم تيفيس" وكذلك أي موقع جديد يتم التنقيب فيه عن الغاز.