توقعت اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي، أن ترتفع مستويات البحار بمقدار 1.4 متر على مستوى العالم بحلول عام 2100، وذلك بسبب ذوبان الجليد القطبي. وأوضحت إذاعة البي بي سي البريطانية أن اللجنة اعدت تقريرا علميا حول التغير المناخي توصلت فيه إلى أن درجات حرارة البحار الآخذة في الارتفاع تسرع وتيرة الذوبان في غرب القارة. ونسبت في نشرتها الإخبارية الإلكترونية إلى الدكتور كولين سومرهايز الرئيس التنفيذي للجنة القول" إن التقرير رسم صورة للكارثة الكونية الزاحفة التي نواجهها، وسترتفع درجة حرارة الجو والمحيط، وتتزايد مستويات البحار، ويصبح تأثير الشمس طفيف". واشارت الإذاعة إلى أن تقرير اللجنة يأتي بعد 50 عاماً من فتح الباب أمام التوقيع على معاهدة القطب الجنوبي، وهي الاتفاقية الدولية المنظمة لاستخدام المنطقة، كما يأتي بالتزامن مع قمة الأممالمتحدة للمناخ التي ستستضيفها كوبنهاغن. وذكرت أنه منذ عامين، توقعت الهيئة الحكومية الدولية بشأن تغير المناخ ارتفاع المتوسط العالمي لمستويات البحار بمقدار يتراوح بين 28 و43 سنتيمترا بحلول نهاية القرن، لكنها اقرت في الوقت ذاته أن هذه الأرقام منخفضة جدا، كونه من المستحيل وضع افتراض لديناميكية الجليد وهي سرعة ذوبان الجليد المتوقع حدوثه مع ارتفاع درجات حرارة الهواء والماء.