قال حمدين صباحي ، المرشح الرئاسي السابق ، في إفطار التيار الشعبي المصري ببنها ، أنه لا آمن فى سيناء طالما بقيت كامب ديفيد ، و نريد تعديل فورى للتدابير الأمنية الموجودة فى كامب ديفيد . وأضاف صباحي ، أن افضل دفاع عن سيناء أن تكون عامرة بالمصريين، وأننا نريد إعلاء قيم المواطنة والمساواة وأن يعتبر بدو سيناء مواطنين درجة أولى . و طالب صباحي ، بإغلاق سيناء لفترة لعمل تطهير حقيقى لها ممن أنحرفوا بتفسيرهم للدين ، وذلك من أجل تأمين سيناء وصون ارواحنا ، لا بد من تبنى موقف سياسى مبنى على تعمير سيناء وتعديل فى اتفاقية كامب ديفيد . وأشار صباحي ، إلأ أن موقفه واضح من عدم مشاركته فى دعوة تظاهرات 24 اغسطس لأن الدعوة تتضمن دعوات للعنف ضد الاخوان ، وأنه يعارض الأخوان ولكنه لا يقبل العنف ولا يمكن محاسبة رئيس بعد 40 يوم من تولية الرئاسة ولا بد من اعطاؤه فرصة ، مشدداً علي أنه لن يقبل فرض دستور على المصريين لا يعبر عن الهوية المصرية . وأوضح صباحي ، أن من اتهموه بأنه يسعى للحرب مع اسرائيل بتعديل كامب ديفيد هم الأن من يطالبون الان بتعديلها ، ، مضيفاً بأنه يريد خوض الانتخابات (المحليات -البرلمانية -الرئاسية ) ، وحينها يُقسم ويتعاهد أمام الشعب أن لا نعامل الأخوان معاملة الاقصاء ولا التهميش كما عاملونا . وأكد صباحي ، علي أنهم يعارضوا الإخوان لأنهم لا ينهجوا منهج الوطنية الجامعة ، ولكن يشوب منهجهم الاستفراد والاستحواذ ، وأن من يحكموننا ليسوا اكثر مننا عددا ، ولكنهم اكثر تنظيما وهذا دافع لنا لكى نقوم بتنظيم انفسنا ، مشدداً علي أن لا أحد يستطيع أن يغير شخصية مصر ، وأن العدالة الاجتماعية ليست زكاة او صدقات ولكنها حقوق اجتماعية واقتصادية وسياسية .