لا يمكن استبعاد العدو الصهيوني من دائرة الاتهامات بشأن المجرمين الحقيقيين الذين نفذوا مجزرة أمس ضد جنود مصر الأبرار، على حدود مصر الشرقية، والمؤكد بحسب هذا الخبر المنشور قبل ثلاثة أيام "48 ساعة" من وقوع المجزرة، أن "إسرائيل" كانت على علم بوقوع شيئ ما، وإلا ماكانت هيئة مكافحة الارهاب بالكيان الصهيوني قد دعت جميع السياح "الاسرائيليين" في شبه جزيرة سيناء الى مغادرتها فورا....! وقد قال نص البيان الذي أصدرته الهيئة أن مرجع هذه الدعوة هو الخشية من تعرض المواطنين الصهاينة لاعتداءات "إرهابية"، وذلك بناء على معلومات موثقة من جهات عليا، أن المنظمات الإرهابية فى قطاع غزة وعناصر أخري داخل سيناء، تستعد لارتكاب أعمال إرهابية خلال الفترة الراهنة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، قد طالبت أقارب السياح الصهاينة لحث ذويهم على مغادرة الأراضي المصرية على الفور.