كشفت دراسة صادرة عن "المجالس القومية المتخصصة" عن أن مشاكل السكن والغذاء والكساء والتعليم من أهم المشاكل التي تواجه الأسر المصرية بالإضافة إلى الخلافات بين الأزواج و الطلاق وتنظيم النسل . وحذرت الدراسة من الطلاق فهو حل عقد كان يجب احترامه وإعلان فشل كان الأجدر بالزوجين أن يتحاشياه ولا تقف آثار الطلاق عند الزوجين وحدهما بل تبذر بذور العداء والشقاق بين أسر مختلفة ويزداد الأمر خطراً إن أنجب الزوجان. وأشارت الدراسة إلى أن تنظيم النسل مسألة حضارية واجتماعية فقد بدأت الظروف المختلفة تفرضه علينا وطبيعة كثير من سكان المدن باختيارهم وبدأنا اليوم نشعر بضرورته وعلينا أن نرشِّده ونيسِّر له وسائل التنظيم. ونبهت الدراسة إلى ظاهرة جديدة وغريبة على المجتمع المصري تتلخص في الميل إلى الرحيل والهجرة إلى دول عربية وإسلامية وأجنبية وعُرف للمصريين جاليات ذات شأن في بعض من هذه الدول، وفي هذا ما يدفعنا إلى أن نسلم بازدواج الجنسية بحيث يستطيع المصري أن يضيف إلى جنسيته المصرية جنسية أخرى.