طالبت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية في بيان صدر عنها اليوم ، الإدارة الأمريكية بتدارك الموقف فوراً و أن تتوقف عن مساندة الفساد بحجة أنه شرعية ! فالأمر جد خطير و سيتسبب في زرع الكره الدفين للولايات المتحدةالأمريكية في نفوس المصريين، و قد أخطأت وزيرة الخارجية الأمريكية من قبل عندما قالت أن تقاريرها تقول أن الوضع في مصر مستقر إبان وجود مبارك و نظامه في الحكم ! ثم عدلت أمريكا عن موقفها في النهاية ! و اليوم تعلم أمريكا أن وجود محمد مرسي في الحكم هو أمر غير شرعي و مع ذلك تصفه أمريكا و وزيرة خارجيتها بالشرعية ! ومن هنا فإننا نطالب الإدارة الأمريكية بتدارك موقفها الذي لا يقف مع الحق و يساند الباطل وقد سببت المنظمة في بيانها هذا الكلام بأنه على أمريكا أن تعلم أن الشعب لا يطلب عدائها، لكنه في نفس الوقت لن يصمت على مساندتها لقلة إرهابية قتلت من قبل مصريين و أمريكيين ,وأن تتحالف مع من قتلوا الأمريكيين في أحداث 11 سبتمبر 2001، و هو ما لن يقبله الشعب الأمريكي ,بالإضافة إلى إن الإدارة الأمريكية تتحالف مع جماعة الإخوان صاحبة التاريخ الإرهابي و التي بالدعم الأمريكي ستقوم في المستقبل بإرهاب كل ما هو غير إسلامي أو إخواني ! كما أن مساندة الإدارة الأمريكية لجماعة الإخوان بهذا الدعم الضخم يعد تحدياً لإرادة الشعب المصري الذي يكره الإخوان المسلمين و يكره الإرهاب ,وأنه على الإدارة الأمريكية أن تعلم أن الثورة لم تنتهي و أن الثورة القادمة ستطيح بجماعة الإخوان إلى مالا نهايةإن شاء الله، و في ظل هذا الدعم الأمريكي للإخوان و وصفه بالشرعي فإننا نرى أن العلاقات المصرية الأمريكية معرضة للخطر الحقيقي، لأن الكره و الضغينة بدأ في التنامي في قلوب المصريين تجاه الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف الإتحاد أنه يرى الأمر جد خطير و لا يحتمل الصمت أو التغاضي عنه، فمساندة أمريكا للظالمين و الفاسدين من الإخوان المسلمين هذه المرة، قد يتسبب في قطع العلاقات المصرية الأمريكية و سيضر بكل ما هو أمريكي في الشرق الأوسط، و من هنا على أمريكا أن تتدارك الموقف سريعاً و تصلح من موقفها و تقف مع الشعب و لا تقف مع قلة إرهابية من جماعة الإخوان المسلمين.
كما وجه الإتحاد دعوة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إما أن يثبت للشعب أنه قوى و حامي لمصالح الأمة و لا يتراجع عن مساندة الشعب تجاه القلة الإرهابية من جماعة الإخوان، لأن أي تردد أو تراجع للمجلس العسكري سيثبت للعالم أن المجلس العسكري تابع لأمريكا و أن الأمر ليس بيديه ! و هو ما سيجعل الشعب يأخذ موقفاً سلبياً لا يحمد عقباه تجاه المجلس العسكري.
لذا نقول للمجلس العسكري إثبتوا على موقفكم و لا تتزعزعوا، و لا تسلموا السلطة لمجموعة من الإرهابيين و رئيس هارب من السجن، إثبتوا و الشعب معكم و تستطيعون من خلالهذن الله مواجهة العالم كله، إثبتوا إن كنتم حقاً حصن الدفاع عن الأمة، و لا تسلموا السلطة للإرهابيين من جماعة الإخوان المسلمين