أكدت مصادر مطلعة ل"مصر الجديدة" أن إثيوبيا تسرق من مصر مليار و300 ألف متر مكعب من مياه النيل دون علم مصر، حيث أن العلاقات المصرية الإثيوبية تشهد حالة من التوتر الطارئة بسبب الاتفاقية الإطارية لدول الحوض، ولذلك اشتكت مصر أثيوبيا للبنك الدولى لأنها جهة تمويل لمشاريع إثيوبيا المائية، حيث طالب البنك من إثيوبيا إغلاق سد تيكيزى الذى أدى لسحب هذه الكمية من المياه وانخفاض المنسوب فى بحيرة ناصر. وأشارت المصادر إلى أن إثيوبيا أكدت فى تقرير لها أن الهدف من السد هو توليد الكهرباء فقط وهذا ما رفضته مصر، لافتة إلى أن حصتها من المياه فى خطر، وبدأت تتأثر بشدة بسبب السدود على دول الحوض، وألمحت المصادر إلى أن إثيوبيا افتتحت سد تيكيزى تمهيداً لإنشاء 40 سدا آخر على مجرى النهر رغم عدم موافقة مصر على إنشاء هذه السدود.