سيطرت المسيرات والوقفات الاحتجاجية على شوراع السويس حيث واصل المئات من النشطاء السياسيين والحركات الثورية والشبابية وقفتهم الاحتجاجية فيما اطلق علية مليونية الشرعية حيث تزايدت عقب صلاه المغرب ومع انكسار موجة الحر ليعلنوا رفضهم للإعلان الدستورى والمطالبة بتسليم السلطة الى حكومه مدنية " مرددين هتافات " قولى يا مجلس مين اختارك. المشير هوا مبارك – يا طنطاوى صح النوم 30 / 6 اخر يوم – المرة دى بجد مش هنسيبها لحد ". بينما انطلقت مسيره غاضبة بشارع الجيش للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من شباب السويس فى السجون العسكرية والغاء قانون الضبطية القضائية رافعين صور للشباب المعتقلين من السويس وعلى الجانب الاخر من المحافظة نظم أعضاء حملة صناع الحياة بالسويس "مبادرة العلم قوة " مسيرة بمنطقه الكورنيش بالسويس مرددين هتافات " بكرة بلدنا احلى بالعلم والنور طبعا هتبقى احلى " وقامو بتوزيع نشرات وبيانات تحت عنوان "خلصت امتحانات وعندك طاقة" لمطالبة الشباب باستغلال اوقات الفراغ بمحو الامية بطرق مختلفة وعصرية مؤكدين أنهم يستهدفون الألاف من المواطنين لمحو أميتهم خلال ثلاث اشهر كما قام اعضاء الحملة بالدعاية لمنتجات الجمعية التى يترأسها الدكتور عمرو خالد وقامو بتوزيع بوسترات ونشرات تعبر عن نشاط الجمعية. وكان ميدان الاربعين بالسويس قد شهد توافد المئات من المواطنين من مختلف الحركات الشبابية والثورية فى السويس لرفض الإعلان الدستورى المكمل ورفض بقاء المجلس العسكرى فى السلطة والمطابة بحكومه انتقالية مدنية لتحقيق باقى مطالب الثورة حيث تجمهر المئات من الموطنين على ميدان الاربعين عقب صلاة الجمعة بينما سافر المئات من جماعه الاخوان المسلمين وحركة شباب 6 ابريل للمشاركة فى مليونية الشرعية بميدان التحرير. واعلن المتظاهرون احتجاجهم على جميع الممارسات التى ينتهجها المجلس العسكرى خلال الفترة الأخيرة، والتى بدأت بقرار وزير العدل بإقحام أفراد القوات المسلحة فى مواجهة مباشرة مع الشعب تحت ستار الضبطية القضائية واستكمال مطالب الثورة، والقصاص للشهداء، وجددت الاحزاب الدينية فى بيان لها، رفضها الكامل للإعلان الدستورى المكمل فاقد الشرعية الذى أصدره المجلس العسكرى، وكذلك رفضها العملية الممنهجة – على حد وصفهم التى تهدف إلى القضاء على مكتسبات الثورة الواحدة تلو الأخرى وقد أدت هذه الإجراءات لمزيد من الاحتقان والغليان الشعبى مما ينذر بعواقب وخيمة سبق وأن حذرنا منها بدافع حرصنا على الصالح الوطنى كما أكدت القوى السياسية بالسويس من أحزاب "التجمع – الوفد – الناصرى – الغد – الجبهة"، عدم المشاركة فى أى فعاليات قبل إعلان النتائج النهائية والرسمية لانتخابات الرئاسة، وتتضح جميع الأمور، وبعد ذلك سيكون هناك بيان جماعى يوضح مطالبهم، سواء من الرئيس الجديد أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة. في السياق ذاته، كثفت القوات المشتركة من الشرطة والجيش من تواجدها حول المنشآت العامة والحكومية، وزادت عدد الأكمنة المرورية الثابتة والمتحركة على مداخل ومخارج المدينة كما انتشرت سيارات الاسعاف فى الميادين الرئيسية تحسبا لوقوع اى احداث. كما صرح اللواء عادل رفعت مدير الامن بمحافظة السويس إن حق التظاهر مكفول للجميع في إطار السلمية دون تخريب أي ممتلكات عامة أو خاصة، مؤكدًا أن التواجد الأمني المكثف بهدف التأمين ومنع استغلال أي عناصر تخريبية للوضع حتى لا تخرج المظاهرات عن سلميتها. http://www.youtube.com/watch?v=WRy0_sox9Mg&feature=youtu.be