"الحداد": الإعلان المكمل سيصادر على الحقوق الشعب من الرئيس القادم ائتلاف الثورة: نرفض الإعلان المكمل الذي يبسط سيطرة "العسكري" على السلطات "6 ابريل": سنواجه الإعلان الدستوري المكمل بالوقفات الاحتجاجية ضده حذر عدد من القوى السياسية والثورية بالإسكندرية من خطوات التصعيدية، للضغط على المجلس العسكري لإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، الذي أصدره في أثناء إجراء الانتخابات جولة الإعادة بين الفريق أحمد شفيق و الدكتور محمد مرسي. حيث خرجت العديد من المسيرات الاحتجاجية بشوارع الإسكندرية لإعلان رفضهم حل مجلس الشعب المنتخب بإرادة شعبية، وإصدار المجلس العسكري إعلان دستوري مكمل، وتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية، والتأكيد على رفضهم حل اللجنة التأسيسة التي انعقدت أولى جلساتها أمس برئاسة المستشار حسام الغرياني رئيس المجلس الأعلى للقضاء. أكد حسام الشاذلي، رئيس حزب ثوار التحرير أن الإسكندرية وللمرة الثانية تسقط الفلول قائلا: " علينا أن نعلم الفرق بين اليوم وأمس فاليوم لنا رئيس للجمهورية هو د.محمد مرسى ومهمتا اليوم أن نحمى الشرعية التي كنا نبحث عنها من زمان وهم يفتقدون لها". واستنكر "الشاذلي" حل مجلس الشعب بسبب عوار دستوري الذي بالرغم من انه يعبر عن إرادة 30 مليون مواطن مصري، مؤكدا أن معنى الديمقراطية الحقيقية يكمن في استمرار مجلس الشعب- على حد قوله. وأضاف من اليوم ستتوجه كل مطالبنا إلى د.محمد مرسى ولدينا الآن رئيس جمهورية إذا أرادوا التفاوض فليتفاوضوا معه. ومن ناحيته أعلن المهندس مدحت الحداد، المسئول القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عن استمرار جماعة الأخوان المسلمين في النضال بالاشتراك مع القوى الديمقراطية والثورية حتى تتحقق أهداف ثورة 25 يناير على أكمل وجه . وأكد"الحداد"، خلال تصريحات صحفية، أن جموع القوى السياسية , للإعلان الدستوري المكمل , لان ذلك الإعلان سيصادر على الحقوق التي اكتسبها الشعب المصري للرئيس القادم، ولذلك فنحن نرفضها شكلا ومضمونا. وأشار إلى أن الخطوات التصعيديه ستستمر خلال الفترة القادمة , للضغط على المجلس العسكري لإلغاء هذه القرارات, التي تثير الجدل في الشارع المصري, والتي من بينها حل مجلس الشعب . ومن جانبه هنأ عصام حسنين، عضو مجلس الشعب المنحل، بفوز د.محمد مرسى قائلا: "الحمد لله حفظ ثورة 25 يناير وأشكر كل شبابا مصر وهنيا لشهدائنا الكرام". وأكد "حسنين " مصر تحتاج رئيس لا ترضى عنه أمريكا و إسرائيل ويكون قراره معبر عن إرادة الشعب المصري وشعبنا ليس جديد عليه أن يصنع المعجزات. ووجه كلامه إلى المجلس العسكري قائلا: "قد تحقق التغير السياسي وعودوا إلى ثكناتكم والشعب قد اختار رئيسة وبرلمان فعودا الى الحدود لتحموها". وأكد انه لا يمكن أن نتجاهل إرادة 30 مليون ببلطجة سياسية ونقول لكم :"شكرا على ما مضى وزمن اغتصاب الثورة التشريعية والتنفيذية قد انتهى وشعب مصر العظيم هو من سيحدد مصيره". ومن ناحيته أكد طارق الدسوقي، المتحدث باسم شباب ائتلاف الثورة بالإسكندرية، على رفضه للإعلان الدستوري المكمل، والذي أصدره المجلس العسكري, والذي يهدف إلى بسط سيطرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على السلطات التشريعية والتنفيذية، وتقليص صلاحيات رئيس الدولة المنتخب لصالح المجلس العسكري مع عدم التقيد بموعد محدد لتسليم السلطة فعليا- على حد قوله. وطالب " الدسوقى " المجلس العسكري بالالتزام بعهده مع الشعب وتسليم السلطة التنفيذية للرئيس المنتخب كما قام من قبل بتسليم السلطة التشريعية إلى مجلس الشعب . وأشار إلى عدم شرعية قرار المجلس العسكري بحل مجلس الشعب لأنه لا يملك سلطة حله، وقال المجلس قائم ومستمر ويمتلك سلطة التشريع والرقابة، وأنه يمكن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية دون إخلال ببقاء المجلس . وفى ذات السياق أكد مصطفى حرب، ممثل حركة 6 ابريل بالإسكندرية , على أن حركة 6 ابريل ترفض الإعلان الدستوري المكمل وما تلاها من قوانين أصدرها المجلس العسكري، مطالبا المجلس العسكري بتسليم السلطة فعليا للمدنين فى 30 يونيو الحالى. وأشار " حرب " إلى أنه سيتم تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية ضد الإعلان الدستوري، حتى يتم إسقاطه، لأنه يجعل الرئيس الذي انتخبه الشعب بلا صلاحيات، وهو أمر غير مقبول. كما رفض " حرب " قرار حل الجمعية التأسيسية للدستور، موضحا: "أن ممثلي الشعب المنتخبين اختاروا 100 عضو أصلى و50 عضوا احتياطي لعضوية الجمعية التأسيسية لوضع مشروع دستور للشعب المصري، وبالتالي لا يجوز لأي جهة من الجهات أن تصادر حق هذه الجمعية فى إنجاز مهمتها والقيام بواجبها فى وضع دستور جديد للبلاد يعبر عن نهاية عهد الاستبداد والظلم والفساد، وبداية عهد الحرية والعدل والشفافية".