[image] تواصل الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي متابعتها و رصدها لكافة الانتهاكات التي تطول العملية الانتخابية دعما للنزاهة و الشفافية و ذلك من خلال مراقبها الميدانيين المنتشرين في مراكز الاقتراع علي مستوي الجمهورية والبالغ عددهم 2200 مراقب . وفي هذا الإطار تؤكد الجمعية أن الالتزام بمعاير النزاهة والشفافية من شأنه أن يدعم مصداقية العملية الانتخابية ويساهم في القبول بنتائجها في حين أن انتهاكات عملية التصويت تنال من مصداقية العملية الانتخابية ، وقد انتهت أعمال المراقبة إلى رصد عددا من المؤشرات نوردها على النحو التالي : ضعف نسب المشاركة في الانتخابات تشير بدايات اليوم الي استمرار ضعف اقبال الناخبين علي التصويت ، حيث أفادت تقارير مراقبينا عن وجود تصويت أقل من المتوسط من الناخبين و بدت الانتخابات الرئاسية ، ذلك الحدث الاهم في مستقبل البلاد و كأنه لا يلقي الاهتمام الكافي من قبل المواطنين و تلاشت الطوابير الانتخابية الطويلة التي كانت السمة الاساسية في الانتخابات البرلمانية الاخيرة ، وكانت نتيجة الجولة الاولي قد ادت الي احجام كثير من الناخبين ،فضلا عن دعاوي المقاطعة لجولة الاعادة و التي انتشرت علي نطاق واسع في المواقع الاليكترونية و شبكات التواصل الاجتماعي . على اللجنة العليا للانتخابات ان تتدخل للحد من العنف في الانتخابات انتهت أعمال المراقبة الي رصد عددا من الانتهاكات تنذر بتصاعد معدلات العنف والتي شابت عملية التصويت في الساعات الاولي من اليوم الاخير للانتخابات ، و في هذا السياق تهيب الجمعية المصرية بلجنة الانتخابات الرئاسية التدخل فورا و العمل علي ردع المخالفين و تطبيق نصوص القانون علي الجرائم الانتخابية ، حيث بدا واضحا و منذ الصباح تزايد معدلات العنف و زيادة حدة المنافسات الانتخابية بما ينذر بتصاعد المصادمات بين الجانبين مع استمرار عمليات التصويت حيث شهدت محافظة الغربية مدينة المحله الكبرى مركز اقتراع مدرسة العتمرية الازهرية حدوث مشاجرة بين انصار المرشح محمد مرسي وانصار المرشح احمد شفيق امام مركز الاقتراع مما ادى الي حدوث كدمات واصابات بين الطرفين، كما شهدت محافظة القليوبية مدينة بنها مركز اقتراع مدرسة الشهيد صلاح الدين قدرى حدوث مشاجرة بين أنصار المرشحين محمد مرسى وأحمد شفيق مما دفع القاضى إلى غلق اللجنة لمدة نصف ساعة حتى تتدخل الامن وقام بتفريقهم. معضلة الحملات الاعلامية السوداء من قبل المرشحين تحذر الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي من استخدام وسائل الاعلام الحديثة و مواقع التواصل الاجتماعي من قبل حملات المرشحين لترويج جمله من الشائعات التى تهدف الى التأثير على ارادة الناخبين بشكل او بأخر و خاصة فيما يتعلق بارتكاب انصار المرشحين لجرائم تتعلق بالعملية الانتخابية . حيث رصدت الجمعية قيام انصار كل من المرشحين باختلاق شائعات تتعلق بارتكاب المنافسين لانتهاكات او لعمليات تسويد لبطاقات الاقتراع او ترويج شائعات لاستخدام اقلام يتطاير حبرها في بعض اللجان و هو الامر الذي افقد العديد من الناخبين ثقتهم في العملية الانتخابية و في ادارة القضاة للانتخابات . سلاح المال لا يزال ظاهر في الانتخابات المصرية لايزال سلاح المال قائما في الانتخابات المصرية سواء عبر توزيع الهدايا العينية او توزيع مبالغ مالية للناخبين مقابل الادلاء باصواتهم لصالح مرشح بعينه ، فعلى سبيل المثال فقد رصد مراقبو الجمعية بمحافظة الشرقية بلجان مدرسة الوادي الشرقي و مدرسة الثورة الابتدائية بكفر صقر فاقوس بوجود سيارة ملاكي تحمل لوحات رقم 94234 ملاكي الشرقية تبعد عن مقار الاقتراع بما يقرب 100 متر تقوم بتوزيع مبالغ مالي على الناخبين يبدأ من 50 جنيها و كذلك مخدر الحشيش و ذلك لانتخاب المرشح احمد شفيق . و تناشد الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالتحقيق في الوقائع الخاصة باستخدام المال في العملية الانتخابية خاصة و ان تلك الوقائع بدأت بشكل واضح منذ بدء حملات الدعاية الانتخابية .