قالت حملة "شركاء فى الوطن" التابعة للجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي، إنها رصدت انخفاضا في معدل التصويت عن المتوسط من الناخبين، وزيادة الانتهاكات التي تنذر بتصاعد معدلات العنف وزيادة حدة المنافسات الانتخابية بما ينذر بتصاعد المصادمات بين الجانبين، والتي شابت عملية التصويت في الساعات الأولي من اليوم الأخير للانتخابات. وقالت الجمعية إن مراقبيها رصدوا استخدام أنصار المرشحين لسلاح المال الذي لا يزال قائما في الانتخابات المصرية سواء عبر توزيع الهدايا العينية أو توزيع مبالغ مالية للناخبين مقابل الإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح بعينه، حيث رصد مراقبو الجمعية بمحافظة الشرقية بلجان مدرسة الوادي الشرقي ومدرسة الثورة الابتدائية بكفر صقر فاقوس وجود سيارة ملاكي تحمل لوحات رقم 94234 ملاكي الشرقية تبعد عن مقار الاقتراع بما يقرب100 مترتقوم بتوزيع مبالغ مالية على الناخبين يبدأ من 50 جنيها وكذلك مخدر الحشيش و ذلك لانتخاب المرشح أحمد شفيق . وأشارت الحملة فى تقرير لها إن مراكز الاقتراع بمدرسة العامرية الأزهرية في مدينة المحلة بمحافظة الغربية، شهدت حدوث مشاجرة بين أنصار المرشح محمد مرسي وأنصار أحمد شفيق أمام مركز الاقتراع، مما أدى إلي حدوث كدمات وإصابات بين الطرفين، كما شهد مركز اقتراع مدرسة الشهيد صلاح الدين قدرى فى مدينة بنها بالقليوبية حدوث مشاجرة بين أنصار المرشحين محمد مرسى وأحمد شفيق مما دفع القاضي إلى غلق اللجنة لمدة نصف ساعة حتى تتدخل الأمن وقام بتفريقهم. وحذرت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي من استخدام وسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل حملات المرشحين لترويج جملة من الشائعات التي تهدف إلى التأثير على إرادة الناخبين بشكل أو بآخر، وخاصة فيما يتعلق بارتكاب أنصار المرشحين لجرائم تتعلق بالعملية الانتخابية. ورصدت الجمعية قيام أنصار كل من المرشحين باختلاق شائعات تتعلق بارتكاب المنافسين لانتهاكات أو لعمليات تسويد لبطاقات الاقتراع أو ترويج شائعات لاستخدام أقلام يتطاير حبرها في بعض اللجان وهو الأمر الذي افقد العديد من الناخبين ثقتهم في العملية الانتخابية و في إدارة القضاة للانتخابات. مشاجرات بالغربية والقليوبية بين أنصار شفيق ومرسي .. وحملات المرشحين تستخدم الدعاية السوداء