هاهي محاكمة القرن قد تمت ,ولكن هل هي بالتي يريدها الشعب المصرى بشكل عام ,أم كأنها لم تكن ؟,هذا ما حاولت "مصر الجديدة" أن تعرفه من أهالى محافظة سوهاج . يقول "يوسف حفظى تامر ,حاصل على بكالريوس تجارة " ,المحاكمة التى تمت اليوم أرى أنها عادلة فى بعض الجوانب ,وهى الحكم الصادر ضد الرئيس المخلوع ووزير داخليته ,أما الجوانب الأخرى قد تكون ظالمة ,وليس بها ما يرضى الشعب , وأجد أن حكم العادلى به قصور بعض الشئ ,فكان يجدر به الإعدام بلا محال .
وتقول (هيام أحمد ,أخصائى علاقات عامة بالإدارة التعليمية بسوهاج ),إن الحكم يعتبر أنه صادر من الثورة المضادة وليس من الثورة التى نادت بمحاكمتهم ,أما نحن كثوارليس لنا شأن به,وهذا ما يدفعنا للشك فيمن نسب إليهم الحكم وممن صدر منهم .
ويضيف (إبراهيم على إبراهيم ,رئيس قسم التنسيق بإدارة سوهاج ),هذا الحكم لم يثلج قلوبنا بشكل أو بأخر فأين عدالة القضاء ,مبارك والعادلى ,ومساعديه لن نرضى لهم بأقل من الإعدام حكم قضائى ضدهم ,أما عن جمال وعلاء لقد استبعدوا تماما من الحكم ,ومن قضية الثوار فكيف هذا ألم تكن أيديهم هى القابضة على البلد فى كل الأمور التى تعنينا فى كل شئ .حتى فى هذه القضية؟.
وتشير (مريم ,دكتورة صيدلية ) ,إلى أن الحكم به شئ من الإنصاف ,وهذه عدالة قضاء أرى أنه قد توصل إليها من خلال الحيثيات التى رأها فى القضية , ولكن ننتظر الحكم فى القضايا الأخرى التى تظل على "علاء وجمال " ,وأتمنى أن تكون ناصفه لنا نحن كمصريين ,وكل من تجنى عليهم الأخوة معا فى أمور الحياة المختلفة .
ويعلق (كرم لطفى ,صاحب ماركت) ,على الحكم الصادر ضد مساعدى العادلى ,أنه حكم ليس به شئ من المنطق من أين حكم على مبارك والعادلى بالمؤبد, بينما حكم بالبراءة لهؤلاء لا يوجد شئ من المنطق فى هذا الحكم ,بل هذه ثغره واضحة أمام محامى العادلى ومبارك لكى يتمكنوا من النقض والوصول للبراءة للباقين كما حصل الستة على البراءة .