حمدين .. بين الناس أكد المرشح الرئاسي "حمدين صباحى" – فى تصريحات لجريدة "مصر الجديدة"، أن المصريون يتطلعون بعد أن قامو بثورتهم العظيمة، إلى الحياه الحرة الكريمة، وإلى بناء نظام سياسي واجتماعي يكفل الحقوق المدنية والسياسية للشعب"، يضمن أن يكون الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه على الأقل. وذكر أن مستقبل مصر يكاد يكمن في استغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، واستغلال الرمال لإنتاج السليكون، وعن معاهدة كامب ديفيد صباحى على أن معاهدة كامب ديفيد قللت من دور ومكانة مصر في العالم.وهو ضدها ، وليس معنى ذلك أنه لو أكرمه الله وأصبح رئيسا سيحارب إسرائيل ، لا.. فهناك القاعدة الربانية فى الآية الكريمة "وأعدوا" ، فحربه ستكون ضد الفقر والجهل والأمية والبطالة والعنوسة ، ومعروف يقينا لدينا جميعا أن العدو هو "إسرائيل"، ولكن "إذا أصبح رئيسا فإنه سيقطع الغاز عن إسرائيل، وهو ذات التوجه الذي نحاه المجلس العسكرى مؤخرا، وسيدعم المقاومة الفلسطينية". وشرح جهة نظره فى قطع الغاز بأنه ليس هناك اتفاقيات بيننا وبينها حتى يتحجج المجتمع الدولى، وإذا تحجج المجتمع الدولى فلدينا خيرة الفقهاء الدستوريين فى التحكيم الدولى ؛ وقال صباحى أنه يحزن عندما يجد "ست البيت" تقف فى طابور عريض لتحصل على أنبوبة بوتاجاز ب 50 جنيها ،ونصدرها للعدو الإسرائيلي بأبخس الأثمان ..هذا سفه، وسيكون دعمى للمقاومة الفلسطينية فى وضح النهار وليس من خلال الأنفاق". ووواصل بقوله: مشروعى هو تأسيس جمهورية 25 يناير، وذلك بعد قطع رأس النظام، وأن انتخابات الرئاسة هى مهمة ثورية على الجميع فى اختيار رئيس مخلص يكمل مهام الثورة ويطهر مصر من جسم سلطة الفساد، التى تم قطع رأسها وإذا جاء رئيس يشبه النظام القديم سيكون رأس على جسم جاهز.فمصر تكمل ثورتها برئيس ثورى وحضورشعبنا الكريم فى الانتخابات هو الحماية الكبرى لأن تؤتوا برئيس برنامجه عيش ..حرية ..وعدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية، ونستطيع أن نكون دولة كبرى ولم يعد يليق بمصر أن نعيش فى دولة نامية.فشعارى دائما " أنا مواطن مصرى أناضل وأنا رئيس جمهورية ، أناضل وأنا مواطن مصرى وأنا رجل مستعصى على الفساد وجربت نفسى لا سيف المعز يرهبنى أو يغرينى ولو نجحت فى هذه الانتخابات منفردة سأشكل مجلسا رئاسيا فى كل الأحوال لأننى مع قيادة جماعية تقود البلد، ولن يكون فى مصر دستورا يعمل دولة برلمانية.. ومطلب وطنى تقليص الصلاحيات وغير وارد أن يكون رئيسا شرفيا ولا توجد قوى وطنية تطلب هذا المطلب إلى الآن. وعن رؤوس النظام السابق قال حمدين صباحى، أكدت مرارا وتكرارا فى هذا الموضوع "المصارحة قبل المصالحة" ويطلع مثلا أحمد عز على شاشة التليفزيون ويعترف بأنه زور الانتخابات وأفسد الاقتصاد وبعدها نفكر نعفو عنه ولا لأ، والشعب المصرى غير قابل للاستغفال مرة أخرى. وأشار إلى أن الحق فى الثروة كما هو الحق فى السلطة فلا نريد حاكما يعطى لنا الخبز ويسلبنا الحرية والكل يريد الحق الكامل فى هذا الوطن، ولابد أن ندرك أننا سندخل فى مشروعات كبرى فى مصر ونريد بنوك ذات طابع تعاونى وتوجد مؤسسات تمويل يمكن أن يقوم الشاب بالمشاريع التى تجعله يكسب ونريد إقرار حق الفلاحين يشكلوا نقابة فى كل قرية وتكون أدوات نضال ديمقراطى حتى الفلاح يصون حقه وهذه الحزمة تتطلب إسقاط ديون الفلاحين التى يمتلكون 5 أفدية وإسقاط الفوائد عمن يمتلك أكثر من 5 فداين. وفجر صباحى مفاجاة قائلا: "تمسكوا وادرسوا مشروع الطاقة الشمسية لأنه سيفتح أبواب الخير على مصر لأنها سيحول مصر أكثر من البترول فى الدول الخليجية وكل البيوت المصرية تقدر تعيش حياة كريمة وميسورة ونريد عدالة اجتماعية توزع الرفاهية على كل المصريين وعلى قدر 90 مليون مصرى طالعين من ثورة رافعين رؤوسهم ولا ينفع مصرى مريض أو سكان فى العشوائيات أو لا يجد علاج أو وظيفة ولابد من تكافؤ فرص حقيقية فى هذا الوطن". وقال: سينتهى عصر التفرقة بين المصريين فكل مصرى له حق فى بلده يكفيه ويصنع له بيت سعيد ومحتاجين دولة جديدة نطهرها من الفساد ونمنع ظهور الفساد من جديد فيها كوادر شابة ونريد جهاز الدولة بداية من رئيس الجمهورية حتى رئيس المجلس المحلى يعرفون أنهم ليسوا سادة على الشعب المصرى بل خدم عند الشعب المصرى ونريد رئيس جمهورية واحد مننا. وفيما يتعلق بسياساتنا الجديدة فأوضح أنه لابد أن نرجع لأفريقيا حتى ترجع لنا ونحترم شعوب أفريقيا وبالنسبة لنا مصدر هائل للقوة الاقتصادية، ويمكن أن تصلنا اللحمة بسعر 25 جنيها وأفضل أنواع اللحوم، وكانوا يستوردون لحوما مضروبة والمصالح الاقتصادية مرتبطة بالموقف السياسى وعندنا قوة ناعمة كالذين تعلموا فى الأزهر وإثيوبيا كنيستها كانت تابعة للكنيسة المصرية، ويمكن أن نحولها إلى مصالح ونريد أن نكسب إفريقيا ونعظم دور أفريقيا بقيادة مصر والمدخل لذلك هو السودان ونريد سياسة خارجية ذكية..و النهضة سوف تتحقق بثلاث اسس أولهم( الحرية) فلابد من العيش أحرارا فى هذا البلد وذلك بتحقيق نظام ديمقراطى وانه لن يأتى لكرسى الرئاسة اى واحد الا بانتخابات نزيهة .فلابد من التعبير عن مشروع ثقافى مصرى وطنى لمصر وبناء مشروع ثقافى يعبر عن هويتها ودينها ,فيوجد مخزون هائل ثقافى وروحى ،وان اصبح "صباحى" رئيسا للجمهورية لابد من محاسبته -كما يؤكد ذلك - على الحقوق "الغذاء والسكن والتعليم والعمل والاجر العادل والتأمين الشامل والحق فى بيئه نظيفة لكل المصريين." اما عن محور التكامل بين مصر وايران وتركيا فيرى "صباحي" أنه اصبح امر هام فى الوقت الحالى ان يتكامل ذلك المثلث ليضرب مخطط الاستعمارى الذى اقترحتة مسبقا كونداليزا رايس وهو الشرق الأوسط الكبير كما ان ذلك التكامل سفتح افاقا جديدة من الاستثمارات بين الثلاث دول ,كما لابد من اعادة العلاقات المصرية الإبرانية باعتبارها دولة اسلامية محوارية فى الشرق الاوسط ولذلك فى حالة فوزى سيكون هناك تعاون ثنائى بين الدولتين لنكون قوة ضد العدو الصهيونى.